تعود الكرة الأرجنتينية إلى الدوران غدًا الجمعة، بعد ثلاثة أشهر من التوقف، بفضل الأموال، التي دفعتها حكومة البلاد اليوم للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، لتنهي حالة الإضراب، التي أعلنها لاعبو الأندية قبل أسبوع.
ويتعين على الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الآن تحويل الأموال إلى الأندية، لكي تتمكن من دفع رواتب اللاعبين والموظفين.
ويترقب الجميع الآن قرار نقابة اللاعبين في الأرجنتين، التي كانت قد أعلنت عن الدخول في إضراب حتى تسوي الأندية ديونها مع اللاعبين، والتي وصلت إلى 260 مليون بيزو «16 مليون دولار».
وتوقفت بطولة دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني، التي تقام على 30 مرحلة، في ديسمبر 2016 أثناء عطلة أعياد الميلاد، حيث كان من المقرر أن تعود مرة أخرى بداية شهر فبراير الماضي، إلا أن قرار الحكومة الأرجنتينية بإلغاء التعاقد الخاص بحقوق البث التليفزيوني ترك الكرة الأرجنتينية بدون مصدر دخلها الأول.
وتعتمد الكثير من الأندية المتوسطة والصغيرة على هذه الدخول بشكل أساسي، حيث إن حصيلة تذاكر المباريات والإعلانات لا تكفي لتغطية مصروفتها الشهرية.
هذا بالإضافة إلى أن هناك بعض الأندية، التي تعاني من أزمة مالية، والقليل منها هي التي تتمتع بالاستقرار في هذه المسألة، وتستطيع توفير مصادر أخرى للدخل بعيدة عن أموال البث التليفزيوني.
وتتخذ هذه القضية منحنى أكثر خطورة داخل أندية الدرجتين الثانية والثالثة.
وبعد التأجيل لعدة مرات، من المتوقع أن تقام المرحلة الخامسة عشرة من بطولة دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني غدا الجمعة، رغم أن بعض المصادر تؤكد أن مباريات الغد قد تؤجل إلى بعد غد السبت، لمنح فرصة «24 ساعة» لكي تدخل الأموال الحكومية إلى حساب اتحاد الكرة الأرجنتيني، ومن ثم تحويلها إلى الأندية.