اتهم تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، الشرطة والجيش الكونغوليين بالاستخدام المفرط للقوة في احتواء المظاهرات ضد الرئيس جوزيف كابيلا، قائلا إن 40 شخصا على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن في ديسمبر الماضي.
كان معظم الضحايا قد قتلوا خلال مظاهرات في كينشاسا ولومومباشي وغيرها من المدن في الفترة من 15 إلى 31 ديسمبر، ومن بين القتلى 5 نساء وطفلان.
وأصيب حوالي 150 شخصا أيضا وتم اعتقال 917 خلال مظاهرات في نفس الفترة، طبقا للتقرير، الصادر عن بعثة الأمم المتحدة في الكونغو.
وذكر التقرير أن المتظاهرين ارتكبوا أيضا بعض أعمال العنف، من بينها قتل مسؤول بالشرطة في 20 ديسمبر الماضي.
واتهم زيد رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الحكومة بارتكاب «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.. والإفلات الكامل لقوات الأمن من العقاب».
يذكر أن الدولة الواقعة وسط أفريقيا قد انزلقت العام الماضي إلى حالة من الفوضى بسبب قرار الحكومة تأجيل الانتخابات التي كان المقرر أن تجرى في نوفمبر 2016.