دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فجر السبت، السلطات المصرية لتأمين أمن السفارة الإسرائيلية، التي نجح محتجون في الحصول على وثائق تخصها من بهو قبل مدخلها، في إحدى الأبراج المطلة على نيل القاهرة، فيما قالت إسرائيل إنها طلبت مساعدة أمريكية في تأمين سفارتها.
وجاء في بيان للرئاسة الأمريكية أن «الرئيس تحدث مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو حول الوضع في السفارة الإسرائيلية في القاهرة»، وأضاف: «لقد أعرب الرئيس عن قلقه الشديد حول وضع السفارة وأمن الإسرائيليين العاملين فيها».
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية:«إن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، خلال محادثات مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا، ودينيس روس، مبعوث إدارة أوباما، طلب منهما حماية السفارة من المتظاهرين».
وأنزل محتج للمرة الثانية خلال شهر العلم من فوق السفارة، فيما تظاهر الآلاف حولها، مطالبين بطرد السفير من القاهرة احتجاجًا على قتل إسرائيل 5 عناصر للشرطة المصرية على الحدود.
وألقى محتجون صعدوا إلى أعلى البرج أوراقا ووثائق تخص السفارة.