أعربت اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في مختلف الساحات، ومساعي التضييق على حريات العمل الحقوقي والأهلي وخنق المجال العام.
وأدانت «اللجنة»، اليوم الثلاثاء، في ختام دور الانعقاد الدوري نصف السنوي، الذي استضاف فعالياته المعهد العربي لحقوق الإنسان، في مقره الجديد «دار السيدة»، بالعاصمة التونسية، ملاحقة المدافعين بالقتل والاختطاف، والملاحقات الأمنية والقضائية، والتنكيل وحملات الكراهية الموجهة ضدهم، مؤكدة تناقض هذه الانتهاكات مع الخطاب السياسي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب وتعزيز المواطنة والسلم الاجتماعي.
وشارك في فعاليات الاجتماع مها البرجس، القائم بأعمال رئيس المجلس، وعلاء شلبي، الأمين العام للمنظمة، والدكتور حامد فضل الله، أمين الصندوق، والدكتور عبدالباسط بن حسن، عضو المجلس، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، وعبدالستار بن موسى، عضو المجلس، الرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
واستمعت «اللجنة» إلى التقرير الأدبي الذي تناول أنشطة المنظمة خلال الأشهر العشر الماضية، في مختلف بلدان المنطقة، والخطط المستقبلية، كما استمعت إلى تقرير مالي نصف سنوي تناول صعوبات تدبير الموارد المائية لتفعيل برنامج العمل في الشهور العشر المقبلة، في سياق تفعيل استراتيجية الفترة من «2015 إلى 2020».
وأقرت اللجنة كلا التقريرين، وعبرت عن إشادتها بجهود طاقم الأمانة الفنية.