سيطرت 3 سيارات تابعة لقوات الحماية المدنية على الحريق الذي اندلع مساء الجمعة بمبنى مصلحة الأدلة الجنائية.
واشتعلت النار بالطابق الأرضي من مبنى مصلحة الأدلة الجنائية الذي يضمن مخزن إدارة شؤون الأفرارد التابع للوزارة.
لم تسفر المعاينة المبدئية التي أجراها العميدان محمد أبو عمرا وعصام العزب من المباحث الجنائية عن سبب اشتعال الحريق.
واستمرت الأعداد أمام الوزارة في التزايد، حيث بلغت الآن نحو 700 شخص، وقال بعضهم إن جنوداً تابعين إلى وزارة الداخلية هم من أشعلوا النار في مبنى الأدلة الجنائية، لكن مصدرا أمنيا نفى لـ «المصري اليوم» ذلك.
وأشار المصدر الأمني إلى أن هناك عناصر مجهولة تريد تخريب البلاد وارتكاب هذه الأفعال التي لا تصب في مصلحة مصر.