قال د. أحمد الكحلاوي، صاحب الرؤية والألحان والإنشاد لمسرحية «مصر.. البيت الكبير»، التي تم عرضها بمسرح جامعة القاهرة في الفترة ما بين 13 حتى 25 فبراير، إن العرض هو رقم 14 في حياة فرقة القافلة المحمدية.
وحرصت القافلة بعد ما قدمت سيرة حضرة النبي في روايات عديدة على أن تتفاعل مع المجتمع بكل الأحداث التي تحدث، ومداحو سيدنا النبي جميعهم يشعرون بالوطن وما يجرى فيه، وهم يد واحدة وعلى قلب رجل واحد، ويشاركون مشاركة فعالة، واليوم هو دور الانتماء والاتحاد وكيف نكون كلنا على قلب رجل واحد، ومن هنا جاءت فكرة البيت الكبير.
ويضيف مداح الرسول: «البيت الكبير هو الوطن أو مصر أو الجامعة، وهو أي مكان يشمل أفكارا متباينة وشبابا كثيرين لهم أفكار، وتدور أحداث الرواية حول أربعة شباب، شاب أصبح ملتحيا وأفكاره متطرفة، والثاني ذهب إلى أقصى الشمال والغرب وأصبحت لديه أفكار غير عاداتنا، والثالث أصبح سلبيا، والرابع ليس لديه انتماء ولا ولاء، وعندما شعروا بأن بيتهم ووالدهم في خطر تجمعوا وأصبحوا كلهم يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد، وفى نهاية العرض بغنى وأقول «آدى ولادى إتجمعوا ساعة الخطر»، فالبيت الكبير يعالج قضايا كثيرة في المجتمع، وجاءت فكرة هذا العرض كما جاءت أفكار العروض السابقة التي عرضت من قبل، من أجل معالجة قضايا هامة في مجتمعنا ونريد توضيحها للناس ومعالجتها.
وعن الأغانى الدينية في السياق الدرامي للبيت الكبير قال: «نحن القافلة المحمدية أعمالنا المسرحية كلها من منظور ديني والبيت الكبير منظور ديني «صلوا على سيدنا النبي صلوا على البدر المنير الليلة جمعنا النبي ووصانا على البيت الكبير»، وأنا مهنتي مداح الرسول والخبير الوطني للإنشاد الديني، فنحن قافلة محمدية تتبع سيدنا النبي».