أقام أحد أعضاء نقابة المهندسين، الخميس، دعوى قضائية جديدة أمام محكمة استئناف القاهرة ضد المهندس محمد بركة، الحارس القضائى، لبطلان دعوته إلى إجراء الانتخابات فى 25 نوفمبر المقبل، ونفى «مهندسو الإخوان» صحة ما تردد عن اإعتزامهم طرد الحارس القضائى وغلق النقابة بالقوة فى الاعتصام الذى يبدأ اليوم، بمقر النقابة العامة.
قال المهندس ماجد خلوصى، مرشح «الإخوان» لمنصب النقيب العام، إن أحد أعضاء النقابة ـ لم يتسن لنا معرفة هويته إلى الآن ـ تقدم الخميس بدعوى قضائية ضد الحارس القضائى طالب فيها ببطلان دعوته إلى فتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات.
وأكد «خلوصى» سلامة موقف المتقدمين من أعضاء النقابة بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات المقبلة، ولفت إلى أن التقدم بأوراق الترشيح جاء فى إطار دعوتين، أولاهما: الجمعية العمومية والتى قررت فتح باب الترشيح من 15 يوليو إلى 23 أغسطس، وتليها دعوة الحارس القضائى التى أغلقت باب الترشيح فى 24 أغسطس الماضى، وقال: «طبقاً لإحدى الدعوتين فإن الموقف القانونى للمرشحين سليم لا يشوبه أى بطلان».
ونفى عصام إبراهيم، مسؤول ملف المهندسين داخل جماعة الإخوان المسلمين، صحة ما تردد عن اعتزام «مهندسو الإخوان» غلق النقابة وطرد موظفيها والحارس القضائى بالقوة، وقال: «مهندسو الإخوان يتبعون الطرق الشرعية والقانونية»، وأوضح أن الحارس القضائى يدير النقابة من مقر مكتبه بمصر الجديدة وغير دائم الحضور إلى مقر النقابة.
وبرر تقدم الراغبين فى خوض الانتخابات بأوراق ترشيحهم بناء على دعوة «الحارس»، رغم ما يتردد عن بطلانها، بأن المهندسين خشوا عدم التقدم، فيقوم الحارس بترشيح نفسه وأتباعه وتصبح حراسته هو ورجاله على النقابة شرعية ومستمرة.
وأكد أن «الجماعة» لم تصدر بياناً رسمياً بدعم المهندس إسماعيل عثمان حتى تتراجع وترشح المهندس ماجد خلوصى، نقيباً للمهندسين، وأن الحديث عن دعم «عثمان» كان على سبيل المثال لا الحصر.
وأوضح أن اعتراض «الإخوان» على تشكيل لجنة لتسلم النقابة جاء لاعتراض باقى التيارات السياسية على بقاء اللواء عونى عجور ضمن أعضائها، ولفت إلى أن تمسك «مهندسو الإخوان» بـ«عجور» مبنى على شرعية قرارات الجمعيتين العموميتين فى عامى 2006 و2011. وأضاف أن دعوة «الحارس» لإجراء الانتخابات وفتح باب الترشيح يشوبها بعض نقاط البطلان، خاصة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات فى يوم واحد، وأوضح أن أعضاء الاتحاد يرفضون استخدام «مهندسو الإخوان» القوة فى طرد الحراس.