حذر السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، من عواقب عدم حصول منتخبات أوروبا على 16 مقعدًا في بطولة كأس العالم، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة فيها، اعتبارًا من نسخة 2026.
وقال «سيفرين»، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، نشرت الاثنين: «مشاركة 16 منتخبًا (من أوروبا)، على أن توزع المنتخبات الأوروبية على المجموعات الـ16، خط أحمر.. هذا هو ما سنتمسك به».
وتقام نهائيات كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا، اعتبارًا من نسخة 2026، وذلك بدلًا من مشاركة 32 منتخبًا، طبقًا لنظامها الحالي، والذي يشهد مشاركة 13 منتخبًا من أوروبا.
وقال «سيفرين»، الذي كان مؤيدا لزيادة عدد منتخبات كأس العالم بنسبة 50 بالمائة، حاله كحال زملائه من أوروبا خلال اجتماع مجلس «فيفا»، في ينايرالماضي: «هذا ما سيحدث، وإلا سنجعل الأمور معقدة للغاية».
وكشف «سيفرين» أن هناك بعضًا من الاتحادات الوطنية التي اقترحت المطالبة بأكثر من 16 مقعدًا لأوروبا، ولكنه كان مترددًا بهذا الشأن.
وقال «سيفرين»: «قلت إنه يفترض علينا التحلي بالواقعية، فأنا أرى أن مطالبتنا بنصف المقاعد في كأس العالم سيبدو وكأنه غطرسة».
ومن المقرر أن يحسم «فيفا» قراره بشأن مقاعد كأس العالم خلال اجتماع جمعيته العمومية، المقرر في البحرين، مايو المقبل.
من ناحية أخرى، قال «سيفرين» إن طموح الولايات المتحدة الأمريكية في استضافة أولى النسخ الموسعة من كأس العالم عام 2026، قد يتبدد بسبب سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تقييد الهجرة إلى بلاده.
وقال «سيفرين»: «سيكون ذلك جزءًا من التقييم، وأنا واثق من أن هذه السياسة لن تساعد أمريكا على الفوز بحق استضافة كأس العالم، فعندما لا يتمكن لاعبون من دخول بلد بسبب قرارات سياسية أو قرارات شعبية، فلا يمكن لهذه البلد احتضان المونديال».
وتابع: «هذا لا ينطبق على أمريكا فقط، وإنما على أي دولة ترغب في استضافة كأس العالم».