زار اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، ويرافقه اللواء مصطفى الرزاز، نائب مدير أمن شمال سيناء «الحكمدار»، واللواء محمد السعدنى، سكرتير عام المحافظة المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية، ومديرو مديريات الخدمات والأوقاف والأزهر الشريف، الأحد، مطرانية الأقباط بضاحية السلام بالعريش، لطمأنة الأقباط، والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم.
كان في استقبال المسؤولين القس غبريـال إبراهيم، وكيل المطرانية، وعدد من الأقباط، حيث أكد المحافظ طمأنة الإخوة الأقباط، مؤكدًا أنه «لا تفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وأن الإرهاب لا يفرق بينهما، وأن الأجهزة الأمنية اتخذت العديد من الإجراءات لحماية جميع المواطنين، لأنهم مستهدفون من الإرهاب».
وشدد المحافظ على أن «انتقال الأقباط إلى المحافظات الأخرى عقب الأحداث الأخيرة والتهديدات التي وصلتهم غير ملومين نظرًا لخوفهم على أسرهم وحياتهم، وأن انتقالهم إلى الإسماعيلية وبعض المحافظات الأخرى هو وضع مؤقت سينتهى سريعًا ويعودون إلى شمال سيناء مرة أخرى، ومباشرة حياتهم الطبيعية».
وأكد «حرحور» أنه «لن يضار قبطي بسبب انتقاله هو وأسرته إلى المحافظات الأخرى ولن تمس حقوق الإخوة الأقباط بتوفير الرعاية اللازمة لهم ولأسرهم، سواء من الموظفين في الحكومة أو القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة والطلاب والتلاميذ».
ومن جانبه، أكد القس غبريـال أن «الأزمة تمس جميع المصريين وليس الأقباط فقط»، مشيرًا إلى «هجرة معظم الأسر القبطية بسبب حوادث القتل والإرهاب، التي طالت بعضهم، وأن ما يتم عرضه بهذا الشأن يسىء إلى مصر في الخارج، خاصة لدى الأعداء الذين لا يتمنون الخير لمصر وشعبها ويشجعون على الإرهاب للإساءة إلى الدولة».