جامعة القاهرة تمنع المنتقبات من دخول امتحانات «التعليم المفتوح»

كتب: أبو السعود محمد, محمد كامل الأربعاء 19-01-2011 16:03

أعلن الدكتور عوض عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، أن المركز سيطبق الإجراءات نفسها التى اتخذتها الجامعة بشأن الطالبات المنتقبات في جميع الكليات، بمنعهن عن أداء الامتحانات بالنقاب.


وقال عباس إن أداء الامتحانات في الدول العربية لا يمثل أية مشكلة، موضحاً أن هناك لجاناً مخصصة للطالبات بمراقبة دكتورة، ولجان أخرى مخصصة للرجال، مشيراً إلى أن بعثة التعليم المفتوح من مراقبين ومشرفين ستسافر يوم 27 يناير الحالي.


وأضاف أن هناك 65 ألف و 505 طالب وطالبة في كليات الإعلام، والآداب، والحقوق، والزراعة، ودار العلوم، سيؤدون امتحانات دور يناير هذا العام، اعتبارًا من  يوم 29 يناير الجاري وحتى  14 فبراير المقبل، في القاهرة والمحافظات وخارج مصر، على أن يتم إعلان نتائج جميع الفرق الدراسية بالكليات منتصف شهر مارس المقبل.


من جانبه شدد محسن كمال، مدير إدارة شؤون الدارسين والامتحانات علي الطلاب المسجلين من خارج مصر وعددهم 600 طالب وطالبة، على ضرورة تحديد مكان عقد الامتحانات الخاصة بهم، مشيراً إلى أن المركز سيمنحهم مهلة أخيرة لمدة أسبوع للتسجيل.


في سياق آخر، وضعت جامعة عين شمس خطة متكاملة، للمشاركة في المنافسة على تصنيفات أفضل الجامعات العالمية الانجليزية والصينية، وقال الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة، خلال الاجتماع  الدوري للجنة الإعداد للتقييم العالمي للجامعة الثلاثاء، إن خطة المنافسة علي  التقييم العالمي ستعود بالنفع على جميع قطاعات الجامعة العلمية والبحثية، وكذلك على أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة.


وأشار الديب إلى أن خطة المنافسة تضمنت عددًا من الإجراءات، من بينها الاستعداد لإنشاء مركز لمعلومات الجامعة، كوحدة ذات طابع خاص، وكذلك سرعة وضع البيانات باللغة الإنجليزية  واللغة العربية على موقع الجامعة الالكتروني، لافتاً إلى أن لجنة الإعداد للتقييم تم تشكيلها من أصحاب الخبرة من أعضاء هيئة التدريس لتنفيذ وتفعيل هذا البرنامج مع إنشاء مكتب للتطوير والبحث العلمي ومتابعة كل المشروعات البحثية المقامة مع الجامعات الأجنبية.


من جانبه، شدد الدكتور عاطف العوام، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، على ضرورة استمرار الصلة بين الجامعة وخريجيها عن طريق موقع الجامعة الإلكتروني، للتعرف على الخبرات التي اكتسبها الخريج بعد تخرجه والمهارات التي لديه بما يمكن الجامعة من خلق نوع من التواصل بين خريج الجامعة والمؤسسات والشركات، مما يتيح توفير فرص عمل للحد من مشكلة البطالة.