قال المكتب الاستشاري الهندسي والبيئي لهيئة المحطات النووية بالضبعة، إن إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية الجديدة بالضبعة سينتج عددا من التغييرات الإيجابية في البيئة الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل في المنطقة، مشيرا إلى أن الفوائد التي تعود على المنطقة خلال عملية الإنشاء تشمل زيادة في تشغيل المجتمعات المحلية المحيطة، وتحسين عائد الضرائب والخدمات.
وأضاف المكتب الاستشاري، في دراسة له، الأحد، أن محطة الطاقة النووية سوف يخلق فرص عمل مباشرة من القوى العاملة المحلية يختلف حجمها على مدار السنين، ويبلغ ذروته إلى ما يقرب من 8 آلاف شخص في السنة السادسة من مرحلة الإنشاء، مشيرا إلى أنه من بين الوظائف المطلوبة التي سيتم طلبها خلال مرحلة الإنشاء «مركبين للأنابيب، وبنائيين، وفنيين محطات الطاقة، وعمال لحام، وكهربائيين، وحدادين، ومشغلي المعدات الثقيلة، ومركبي مواد العزل، ومهندسين، ومديري المشروع، ومشرفي البناء».
وأوضح أنه يفترض أن يصل عدد موظفي التشغيل إلى حوالي ٤٠٠٠ موظف مع نسبة 90% من العمالة المحلية، بما في ذلك التشغيل والموظفين الإداريين، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يكون متوسط الرواتب الشهرية للعاملين في تشييد وتشغيل محطة الطاقة النووية أعلى بحوالي 50% من رواتب العاملين في قطاعات البناء والكهرباء في مصر، نظرا لطبيعة المؤهلات والخبرات المطلوبة لهذا العمل، بالإضافة إلى أن العمالة المباشرة تنشئ عددا من الوظائف الإضافية المطلوبة لتوفير السلع والخدمات المطلوبة لدعم القوى العاملة في المحطة النووية في المنطقة المحلية، مثل تجار السيارات والتنظيف.