توجه مئات المتظاهرين من ميدان التحرير لمقر وزارة الداخلية، ظهر الجمعة، للمطالبة بإصلاح جهاز الشرطة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وسارع حرس الوزارة بدخول المبنى وغلق أبوابه في وجه المتظاهرين الذين رددوا هتافات ضد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق المتهم بقتل شهداء الثورة.
ورشق أحد الأشخاص مبنى الوزراة بزجاجة فارغة، فتدخل بقية المتظاهرين لمنعه من ذلك ورددوا هتاف «سلمية سلمية».