لفظ أمين الشرطة، بإدارة المرور بالإسماعيلية، الذي حاول الانتحار بسلاحه الميري، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العام، مساء الثلاثاء.
كان أمين الشرطة انتحر بعد أن أدخل سلاحه الميري داخل فمه وأطلق النار على نفسه ليسقط غارقًا في دمائه بين الحياة والموت، وذلك أثناء استقلاله تاكسيا بوسط مدينة الإسماعيلية، بعد أن ترك موقع خدمته بـ«مزلقان الدوحة»، التابع لدائرة قسم ثالث، ونقله سائق التاكسي للمستشفى الجامعي في حالة خطيرة.
انتقل اللواء مصطفى كامل حلمي، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية، والعديد من القيادات الأمنية بالإسماعيلية للمستشفى الجامعي للاطمئنان على المصاب، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
كان العميد ياسر صابر، مدير المباحث الجنائية، تلقى إخطارًا من العميد هشام الشافعي، رئيس المباحث، يفيد بإطلاق إبراهيم الجريحي إبراهيم سالم، 30 سنة، أمين شرطة، بإدارة المرور بالإسماعيلية، النار على نفسه من سلاحه الميري، مما أدى لسقوطه بين الموت والحياة.
وتبين من تحريات المقدم محمد مندور، رئيس مباحث قسم ثالث، أنه أثناء وجود أمين الشرطة المصاب بمقر خدمته بمزلقان الدوحة، التابع لدائرة قسم ثالث، أوقف التاكسي رقم 9397، أجرة الإسماعيلية، يقوده علاء الدين عبد الرحمن لاشين، 48 سنة، وأثناء استقلاله التاكسي أخرج «طبنجته الميري»، وأدخله في فمه وأطلق النار لتخرج الرصاصة من الجانب الآخر من رأسه.
ونقله سائق التاكسي على الفور للمستشفى الجامعي في محاولة لإنقاذه، وتم إدخاله العناية المركزة في حالة سيئة للغاية؛ ليتوفى بعد ذلك بعدة أيام متأثرًا بجراحه الخطيرة.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة، التي أمرت بدفن الجثة وتولت التحقيق.