أصبح بيدرو بابلو كوكزينسكي، رئيس بيرو، أول رئيس دولة بأمريكا اللاتينية يزور الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، ويعقد معه اجتماعا الجمعة في البيت الأبيض بواشنطن.
وقال «ترامب» للصحفيين في المكتب البيضاوي عقب الاجتماع «لقد كانت بيرو إحدى الجيران الرائعين، كانت لدينا علاقات رائعة وهي الآن أفضل من أي وقت مضى».
وكان كوكزينسكي يعمل خبيرا اقتصاديا وعاش من قبل في الولايات المتحدة، حيث كان يعمل في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في واشنطن.
وقال ترامب إن بيرو لديها «علاقات ممتازة» مع الولايات المتحدة، وتابع «أمريكا اللاتينية تحتاج إلى أن تنمو أكثر، وسوف نتحدث عن كيفية القيام بذلك».
وقال كوكزينسكي في وقت لاحق إنه لم يضغط على ترامب بشأن طلب تسليم رئيس بيرو السابق اليخاندرو توليدو، الذي يعتقد أنه في الولايات المتحدة.
ويواجه توليدو، 70 عاما، اتهامات فساد في بيرو، مما دفع الحكومة إلى التقدم بطلب رسمي إلى واشنطن قبل أسبوعين من أجل تسليمه.
والرئيس الأسبق متهم بقبول 20 مليون دولار رشوة من شركة الانشاءات البرازيلية «أودبريشت» خلال الفترة التي قضاها في منصبه بين عامي 2001 و2006، في مقابل الموافقة على عقد لبناء طريق سريع يربط بين ريو دي جانيرو وليما.