يعتلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنصة اليوم الجمعة في منتدى سنوي محافظ، متطلعا لوضع بصمة واضحة على الحركة السياسية في وقت ينتقد فيه بعض النشطاء سياساته للهجرة والتجارة.
وسيتحدث ترامب خلال اليوم الثالث من مؤتمر المحافظين للعمل السياسي والذي يركز على كيفية تحقيق أهداف الحزب الجمهوري بإصلاح قانون الضرائب وإلغاء لوائح اتحادية بشأن الصناعة وإلغاء قانون الرئيس السابق باراك أوباما بشأن الرعاية الصحية المعروف باسم أوباما كير.
وفي ظل وجود ترامب في البيت الأبيض وسيطرة الجمهوريين على الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ يرى المؤتمر وآلاف من النشطاء المحافظين الذين يتوافدون كل عام من جميع أنحاء البلاد لحضور المنتدى أن نفوذهم السياسي يتزايد.
وعبر بعض المشاركين في المؤتمر عن مخاوفهم من بعض تحركات ترامب خلال أول شهر له في البيت الأبيض، ويشعرون بالقلق من أن يأخذ الاقتصاد في الاتجاه الخاطئ في الشهور المقبلة.
وقالت آبي أوليفر، من ولاية ميشيجان، وهي متدربة بمنظمة محلية تابعة للحزب الجمهوري، إنها تريد أن تسيطر الولايات المتحدة على حدودها بشكل أفضل لكن لديها تحفظات بشأن الأمر التنفيذي «المثير للجدل» الذي أصدره ترامب في أواخر يناير، ويحظر مؤقتا دخول مواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وعلقت محكمة اتحادية العمل بالأمر التنفيذي.
وقالت «أوليفر»، إن الأمر التنفيذي الذي سبب احتجاجات وفوضى في عطلة نهاية الأسبوع التي تلت صدوره «خرج بشكل عشوائي بعض الشيء» وعبرت عن قلقها من نهج ترامب في سياسة الهجرة.
وقالت: «لا أريد أن يتحول الأمر إلى اقتلاع الناس من أسرهم».