بدأ مئات المتظاهرين في التوافد على ميدان التحرير، صباح الجمعة، للمشاركة في مليونية «تصحيح المسار»، التى تطالب بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ووضع جدول زمنى لتسليم المجلس العسكرى إدارة شؤون البلاد لسلطة مدنية، وعودة الأمن للشارع، واستقلال السلطة القضائية وإقرار حد أقصى وأدنى للأجور.
وتعمل اللجان الشعبية من شباب الثورة على تأمين الداخلين إلى الميدان، وتنظيم المرور في الشوارع المحيطة به، وسط غياب رجال الشرطة الذين اكتفوا بتأمين المباني الحكومية القريبة ومن بينها مجلس الشعب ووزارة الداخلية.
واتفقت القوى المشاركة على تنظيم مسيرات من عدة ميادين ومساجد من القاهرة والجيزة، بعد صلاة الجمعة، إلى ميدان التحرير، تبدأ بمسيرة لحركة شباب ٦ أبريل وشباب من أجل العدالة والحرية من منطقة دوران شبرا إلى التحرير، وأخرى من حى الزاوية الحمراء، وثالثة من شارع فيصل مروراً بالسفارة الإسرائيلية.
كما قرر المتظاهرون تنظيم مسيرة عقب صلاة الجمعة من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء، وأخرى إلى نادي القضاة في الخامسة عصراً للتعبير عن مساندتهم لتيار استقلال القضاء ومشروعه لتعديل قانون السلطة القضائية، خلال انعقاد الجمعية العمومية لنادي القضاة.
.
.
وأعلن تحالف القوى الثورية أن مطالب «جمعة تصحيح المسار» محددة ومشروعة ويجب تنفيذها بشكل فورى، ومن بينها الإفراج الفورى عن جميع النشطاء السياسيين والثوار ومعتقلى الرأى، الذين خضعوا للمحاكمة العسكرية، وتطهير المؤسسات الحكومية والإعلامية من رموز الفساد واستقلال الأزهر والقضاء ووضع حد أدنى للأجور.
عبر تليفزيون «المصري اليوم»: