عقدت الدكتور مني محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الإنتاج الحيواني الداجني والثروة السمكية، الخميس، اجتماعا مشتركا بحضور الدكتور صفوت الحداد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الخدمات الزراعية، والدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديري الطب البيطري بالمحافظات، لبحث آليات مواجهة الأمراض الوبائية والسيطرة عليها.
وقالت «محرز» في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع، إنه يهدف إلى وضع خطة عمل جديد للطب البيطرى بالمحافظات وفقا للظروف والتحديات، التي تواجهها مصر حاليا في ظل انتشار الحمى القلاعية، موضحة أن الخطة تتضمن خطة مديرية الطب البيطري ودور كل طبيب على أن يكون ذلك مكتوبا ومتضمنا الأعمال التي يقوم بها في نطاق الوحدة البيطرية بكل محافظة وما تم تحصينه من ماشية للحماية من الأمراض الوبائية ودور اللجان البيطرية في متابعة الحالة المرضية والسيطرة عليها.
وأشارت نائب وزير الزراعة للإنتاج الحيواني والسمكي إلى أن المحافظات التي تعاني من انتشار مرض الحمي القلاعية هي الدقهلية وأسيوط والسويس، لوجود 3 أسباب تهدد خطة احتواء المرض ومنها مشاكل عدم تحصين المربين الماشية، وأن اللقاحات الحكومية «غير فعال»، بالاضافة إلى ما تبثه بعض الشركات الخاصة من شائعات حول تداول الحكومة والأجهزة الحكومية للقاحات مغشوشة موضحة أن ما تقوم به الحكومة من تحصين الماشية بأسعار رمزية تصل إلى 10 جنيهات للتحصين للمرة الواحدة، هي الأكثر كفاءة مقارنة التحصينات التي تقوم بها جهات غير «معلومة» لصالح مافيا اللقاحات المغشوشة.
ولفتت «محرز» إلى انه عدم توعية المربين التحصينات المعتمدة من خلال الاستفادة من وسائل الإعلام أو عن طريق الميكروفونات بالمساجد يشكل تهديدا لقدرات الحكومة في السيطرة على الأمراض مشددة على أهمية توعية المربين بأن التحصين الحكومى هو الأكثر فاعلية، وأن حماية الثورة الحيوانية في مصر يبدأ من خلال تفعيل دور الإرشاد البيطري في نشر برامج وخطط التوعية اللازمة لحماية الإنتاج الحيواني الداجني والسمكي في مصر لأن الإرشاد العادي بلا فاعلية.