قال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة مسؤولة عن تحقيق الانضباط والالتزام داخل المدارس والمؤسسات التعليمية، وإن الطلاب المتفوقين على مستوى العالم لديهم قدر من الالتزام والانضباط الحقيقي.
وأوضح «حجازي»، خلال مشاركته طابور الصباح بمدرسة الأورمان الثانوية بنات بالدقي، الخميس، أنه جاء نائبا عن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والذي كان من المقرر له زيارة المدرسة، واعتذر نتيجة ظرف مفاجئ.
وأضاف «حجازي» أن الوزارة تعمل بكامل قوتها للاستعداد لامتحانات الثانوية العامة، التي تبدأ 4 يونيو المقبل، لافتا إلى أن الامتحانات ستكون منضبطة هذا العام، وسيتم تدريب الملاحظين على كيفية توزيع «البوكليت»، والمراقبة داخل لجنة السير بالامتحانات، وعقد دورات تدريبية قوية في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس إعادة النظر في آليات تصحيح الثانوية العامة، وأن تقدير الدرجات سيكون دقيقا هذا العام عن أي سنة مضت، وأن توزيع الأسئلة على المصححين سيكون عبارة عن كل ما يساوي 15 درجة من الأسئلة من نصيب المعلم الواحد، وفي جميع الأحوال لن يصحح أكثر من نموذج واحد.
وتابع أن كل نموذج من الـ4 نماذج للامتحانات سيتم تصحيحه في غرفة منفصلة، حيث إن النماذج تأتي مغلفة من الجهات التي تتولى طباعتها إلى لجنة السير، وتوزيعها على الطلاب بشكل منظم يبدأ من آخر اللجنة من الخلف إلى الأمام وفقا لـ4 نماذج امتحانية، مشيرا إلى أن الملاحظ حال إخلاله بهذا الأمر سيتم اكتشافه، عن طريق كشوف المناداة للطلاب، كما أن غياب الطلاب سيتم رصده أولا بأول عن طريق أيضا كشوف المناداة والرقم السري.
وكشف «حجازي» أن «البوكليت» هو دمج ورقتي الأسئلة والإجابة معا، ولم يتم تغيير شكل أو نمط الأسئلة أو المواصفات، وكل ما في الأمر هو ضم الورقتين حتى يصعب تصوير الورقة داخل اللجنة بالكامل، وإن تمكن أي طالب من تصويرها فسيكون ذلك جزءا بسيطا، قائلا: «البوكليت ليس اختراعا.. وسيتم تغليظ العقوبة على أي عنصر بشرى يُخل بأعمال الامتحانات هذا العام».
وحول مطالب أولياء الأمور بإلغاء الشهادة الابتدائية وتحويلها إلى سنة دراسية نقل، أكد «حجازى» أن الوزارة تدرس حاليا أن يكون الامتحان على مستوى الإدارة فقط وليس المديرية، قائلا: «ماقدرش ألغي شهادة، وهذا الأمر يُعتبر تخبطا، وأولياء الأمور ينادون بأن يكون الامتحان على مستوى الإدارة فقط، وستتم دراسة هذا الأمر».