قررت الجزائر وضع خطة عاجلة من محورين لمعالجة تزايد ظاهرة إقدام مواطنين فى البلاد على إضرام النار فى أجسادهم كما فعل التونسى محمد بوعزيزى، وذلك بعد أن وصل عدد الجزائريين الذين حاولوا الانتحار حرقا إلى 5 أشخاص، منذ سقوط نظام زين العابدين بن على.
وذكر تقرير لموقع صحيفة «الجزائر نيوز»، أمس، أن المحور الأول يتعلق بتنفيذ حملة توعية عبر المساجد من أجل إقناع الجزائريين بأن هذا الفعل يعتبر انتحارا ويحرمه الدين الإسلامى، أما المحور الثانى فهو إنشاء خلية أزمة تابعة لوزير الداخلية دحو ولد قابلية.
وأوضح التقرير أن خلية الأزمة ستعمل على دراسة سبل امتصاص غضب المحتجين، وتنفيذ تعليمات رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أو يحيى العاجلة لجميع المحافظين، والتى أكد فيها ضرورة الاهتمام بتلبية طلبات المواطنين.
وفى الأردن، أعلن رئيس الوزراء سمير الرفاعى أن الحكومة لن تضيف ضرائب جديدة هذا العام، وأنها ستتخذ «سلسلة إجراءات للتخفيف عن المواطن وحماية الطبقة الفقيرة»، وأقر بأن الإجراءات التى اتخذتها حكومته حتى الآن «غير كافية».
وفى سلطنة عمان، تظاهر عشرات الأشخاص احتجاجا على غلاء المعيشة، فى ظاهرة نادرة فى هذا البلد. وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون الذين تجمعوا أمام وزارة الإسكان أن «ارتفاع الأسعار يدمر أحلام المواطنين العاديين»، فيما ضربت الشرطة طوقا أمنيا من دون أن تتدخل. وردد المتظاهرون الذين تجمعوا بناء على رسائل تلقوها عبر هواتفهم النقالة أو عبر الإنترنت، شعارات تندد بغلاء المعيشة والفساد، مطالبين بـ«زيادة الرواتب» و«تحديد أسعار» المواد الغذائية الأساسية.
كما شهدت اليمن مظاهرة ضد الغلاء والبطالة والأوضاع السياسية شارك فيها مئات الأشخاص الذين طالبوا بالتغيير وتنحى الرئيس على عبدالله صالح.