أول تصريحات من نجل عمر عبد الرحمن في مسقط رأسه بالدقهلية

كتب: غادة عبد الحافظ الأربعاء 22-02-2017 18:05

توافد المئات من محبي وتلاميذ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، إلى مدينة الجمالية بالدقهلية، الأربعاء، من جميع المحافظات وبعض الدول العربية، للمشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته.

واكتظت قاعة «ضي القمر» على طريق «الجمالية المنزلة» بالمشاركين في العزاء والمشيعين الذين انتظروا منذ الصباح، حتى وصول الجثمان، بينما وضعت أسرته عددًا من الكراسي أمام منزله بأحد شوارع الجمالية لتلقي عزاء بسيط عقب تشييع الجثمان، ودعت مساجد الجمالية الأهالي للتوجه إلى المسجد الكبير للمشاركة في الجنازة.

وخلال انتظار وصول الجثمان قال «عبدالرحمن» نجل الراحل لـ«المصري اليوم»: «الحمد لله إننا تمكننا من تنفيذ وصية والدي، الذي كان حريصًا عليها طوال فترة حبسه، وهي أن يتم دفنه في مسقط رأسه بجوار والده، لأن هذه البلدة لها مكانة خاصة في قلبه لأنه تربى وترعرع فيها، وكان يعشق أهلها ويسأل عن أخبارهم وأخبار أسرته التي ظلت فيها».

وتابع: «كانت تُمنع عنه أي أخبار أو معلومات ويجري اتصالا واحدًا بنا كل شهر، معظمها مع والدتي يسأل عن أخبارنا، ويوصينا بالعلم والدين والتفوق، والحمد لله تفوقنا جميعًا، فمنا المهندس والطبيب وأستاذ الجامعة، فنحن 11 ولدًا وابنة، من زوجتين لأبي، وجميعنا في مراكز مرموقة علميا بفضل تشجيع وتوصية والدنا رحمه الله».

وعن آراء والده السياسية قال: «كان محظورًا عليه التحدث في السياسة خلال فترة حبسه، وعوقب بمنع المكالمات عنه لمدة 6 أشهر، لو تجاوز هذا التحذير، وتحدث عقب علمه بترشح الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية، وشجعنا على انتخابه ومساعدته والدعاية له، وكان سعيدًا بفوزه بالرئاسة، وحزينا جدًا عقب القبض عليه، ثم كتم آراءه بعد ذلك لكنه كان حزينا جدًا على ما يحدث».