خاطبت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم المديريات التعليمية بالقاهرة والمحافظات، لتوخى الحذر والحيطة من سعى ومحاولة بعض الأشخاص للدخول إلى المنشآت التعليمية في صورة فنيين أو عملاء أو وكلاء شركات، أو بعض العاملين وأيضا بعض الطلاب، للحصول على معلومات وخامات وأدوات يمكن تطويرها في تصنيع مواد خطرة ذات تأثير تدميري شامل، ببعض المواد المستخدمة في بعض المنشآت التعليمية والمراكز البحثية مثل (الأسمدة الكيماوية– الكلور والأحماض– المبيدات الحشرية– الأمصال).
وأرسل اللواء عمرو الدسوقي، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، الثلاثاء، تعليمات أمنية لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، من خلال منشور أمني أرسله إلى المديريات، على ضرورة توخي الحذر والحيطة وتشديد إجراءات الأمن بالمدارس والمنشآت التعليمية والمراكز البحثية التي تتعامل مع تلك الخدمات والمواد والمعلومات، خاصة العاملين بها والوكلاء والمستوردين، سواء كانوا مصريين أو أجانب، وضرورة الإبلاغ الفوري في حالة وجود أي مظاهر للشك، مثل وجود أي تعاملات جديدة غير مبررة أو مألوفة من خلال العاملين في هذه المجالات والمتعاملين معهم، ومحاولات اختراق الجهات المعنية للحصول على عينات أو معدات أو معلومات من خلال العاملين والمتعاملين عن تلك المواد.
وشدد المنشور الأمنى على ضرورة التأكيد على العاملين بالوحدات الخاصة بالكيماويات والعاملين بمعامل المدارس، والعاملين بالمدارس الزراعية، بالإبلاغ عن أي محاولة لدخول أشخاص غير شرعيين للحصول على مواد بيولوجية أو كيماوية معينة.
وطالب المنشور أمناء المعامل بجميع المدارس، بجرد العهدة الخاصة بهم، عقب إجراء أي تجربة وعمل محضر استلام واستهلاك وإثبات ذلك في محاضر موثقة وتوقيع أمين المعمل ومدرس الحصة المعني ومدير المدرسة.
وأوصى الدسوقي بضرورة إبلاغ غرفة عمليات الإدارة والمديرية أو غرفة العملية المركزية بالوزارة بأي وقائع مثيرة للشك.