أكد محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، أن الصناعة المصرية تمر بتحديات عديدة وتمر بمراحل صعبة، إلا أن عامي «2017-2018» سيكون انطلاقة للصناعة المصرية، خاصة بعد ارتفاع أسعار الدولار، وما نتج عنه من تداعيات بزيادة التكلفة الإنتاجية.
وأوضح «السويدي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الأربعاء، أن تلك التحديات سيتم الانتهاء منها بعد انخفاض أسعار الدولار، مشيرا إلى أن البلد بدأت في التحرك حاليا، وأضاف أن «أكبر تحدى كان قرار التعويم على الرغم من اختلفنا على توقيت تطبيقه، إلا أنه سليم وقرار قادر على استكمال منظومة الإصلاح سواء كانت بالقرارات الوزارية أو التشريعية أو فصل هيئات أو خلق كيانات جديدة».
وأشار «السويدي» إلى أن زيادة الاستهلاك واستقرار أزمة الطاقة، وانخفاض الاستيراد أدى إلى جعل مصر سوقا قادرة على جذب الاستثمارات، لافتا إلى أن الفترة الحالية أصبحت هناك منتجات خارجية غير قادرة على منافسة المنتج المصري في الأسواق الخارجية.
وبين رئيس اتحاد الصناعات أنه قرب الانتهاء من صياغة قانون سلامة الدواء بنهاية العام الجاري، بهدف القضاء على مشاكل الدواء، التي مازالت قائمة منذ التسعينيات، لافتا إلى أن الهيئة سوف تسعى إلى إنهاء معوقات القطاع.
وتابع «السويدي»: «أننا لم نجد شخصًا أخذ قرارا بحل تلك الأزمة، فيما يتعلق بالتسعير أو تنظيم الصناعة»، موضحا أن مشاكل الدواء أدت إلى اللجوء إلى الاستيراد.
ولفت إلى أن مشاكل الدواء متراكمة ومتجاهلة من قبل الحكومة، ولو تم حل مشكلة الدواء لما اضطررنا للاستيراد.