توجه السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مساء الإثنين، إلى العاصمة الصومالية «مقديشيو» للمشاركة مبعوثًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمشاركة فى حفل تنصيب الرئيس الصومالى الجديد «محمد عبدالله فرماجيو»، حاملاً رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى الرئيس الصومالى المنتخب.
وتأتى المُشاركة المصرية فى حفل التنصيب المقرر إقامته اليوم، تأكيداً لخصوصية العلاقات التاريخية المتأصلة بين البلدين، والتطلع لأن تشهد المرحلة المقبلة تحقيقاً للأمن والاستقرار والتنمية للشعب الصومالى الشقيق.
فى سياق آخر قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إنه سيشارك بوفد رفيع المستوى فى الاحتفالية السنوية ليوم النيل المقرر تنظيمها فى العاصمة التنزانية دار السلام اليوم، تحت شعار «النيل مصدر الطاقة والغذاء..المياه للجميع»، والتى تشارك فى تنظيمها مبادرة حوض النيل، وتوافق الذكرى السنوية لإطلاق المبادرة التى أعلنت مصر فى وقت سابق تعليق عضويتها بها على خلفية توقيع بعض الدول على الاتفاقية الإطارية عنتيبى التى ترفضها مصر والسودان.
وأضاف أنه من المقرر أن يشارك فى الاحتفالية 12 وزيراً من دول حوض النيل وأعضاء اللجنة الفنية للمبادرة وممثلو هيئات ومؤسسات التمويل الدولية «شركاء التنمية»، وأعضاء المجالس النيابية بهذه الدول، مؤكدًا أن مشاركة مصر تأتى ضمن مشاركتها السنوية باعتبارها مازالت عضوا فى المبادرة، فضلًا عن أنه ليس اجتماعًا رسميًا، علاوة على مشاركتها فى اجتماع المجلس الوزارى السنوى للمبادرة الذى يعقد بإحدى دول الحوض مرة كل عام لعرض ومناقشة بعض البرامج، وخطط عمل المبادرة حيث تجدها مصر فرصة جيدة للتأكيد على موقفها الداعم لأطر التعاون الإقليمى والثنائى مع دول الحوض بما يحقق الفائدة للجميع دون إحداث ضرر.
وتابع أن هذه النوعية من المشاركات تكون فرصة أمام مصر للتأكيد على ثوابت الموقف المصرى، والحقوق والاستخدامات فى مياه النيل وكيفية تعظيم الفائدة من الموارد المائية الهائلة بحوض النيل وغير المستخدمة حالياً بالطريقة التى تحقق مستويات التنمية التى تنشدها دول الحوض لصالح شعوبها.
فى السياق نفسه، تشارك لجنة أفريقيا بنقابة المهندسين، فى الاحتفالية، وقال المهندس أحمد هشام، مقرر اللجنة، إن النقيب طارق النبراوى سوف يكون فى استقبال سفراء دول الحوض المعتمدين بالقاهرة، وعقب الافتتاح سوف يقوم كل سفير بزراعة شجرة باسم دولته بحديقة النادى، تعبيراً عن التواصل بين أبناء حوض النيل، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى فى الفترة المقبلة للتواصل مع الهيئات الهندسية بدول الحوض والتى تعادل النقابة العامة بالقاهرة لمناقشة فرص التعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم الفنى من قبل النقابة لنظائرها من الدول وتنظيم دورات تدريبية فى مختلف التخصصات الهندسية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.