أمرت نيابة كرداسة في الجيزة، اليوم الثلاثاء، بحبس متهم بسرقة سيارة زوجة مساعد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وسيارة أخرى ملك لموظف، وإطلاق النيران تجاه سيارة نجل «الأخير»، وذلك لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأصدرت النيابة بإشراف المستشار محمد عبدالسلام، المحامي العام الأول للنيابات، قرارًا بضبط وإحضار 4 متهمين آخرين، شركاء في الواقعة التي جرت بطريق «كرداسة- المريوطية».
وقالت تحقيقات أحمد هشام، مدير النيابة، إن المتهم «رجب.أ»، عاطل، اعترف بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع المتهمين الهاربين، وإنهم منذ أحداث ثورة 25 يناير كونوا تشكيلاً عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة السيارات، ومساومة أصحابها على دفع مبالغ مالية، وإن أحد المتهمين الهاربين بحوزته بندقيتان آليتان جرى استخدامهما في واقعة سرقة المجنى عليهم.
وبحسب التحقيقات التي استغرقت نحو 14 ساعة فإن المتهم الذي ضبط بمحل سكنه في محافظة القليوبية، قال: إن باقي المتهمين من ذات المحافظة محل سكنه، وإنهم وراء ارتكاب 5 وقائع سرقات بالإكراه بالطريق محل جريمة الاستيلاء على سيارة زوجة رئيس ديوان الرئاسة، كما أنهم دائمًا ما يفرون إلى مناطق صحراوية ونائية بالقطامية في القاهرة، ومحافظة الشرقية.
وذكرت التحقيقات أن المتهم «رجب» أقر بأنهم هددوا المجني عليها الأولى بالسلاح الناري واستولوا على سيارتها، بعدما قطعوا أمامها الطريق بسيارة دفع رباعي، وكذا المجني عليه الثاني، بينما فر ابن «الأخير» بسيارته، حيث كان يسير خلف أبيه، لكنهم صوبوا النيران تجاه سيارة الابن، مما أسفر عن تعطلها إثر الطلقات النارية التي استقرت بـ«كبوت» السيارة.
ووفقًا للتحقيقات – فإن أحد المتهمين الهاربين، صادر ضده أحكام قضائية متنوعة، أحدها بالسجن المؤبد.
وأصدرت النيابة قرارها المتقدم، وتحفظت على السيارات الـ3 – بعد إعادة اثنتين- لحين فحص سيارة ابن المجني عليه الثاني بمعرفة خبير فني لحصر ما بها من تلفيات، وتحديد سببها، وحدّدت جلسة تحقيق عاجلة لسماع أقوال المجني عليها الأولى.