أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الثلاثاء، حملة مكبرة لتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية، خاصة الحمى القلاعية والوادي المتصدع بمحافظة الدقهلية، حيث نظمت قوافل شملت حوالي ٢٥ قرية.
وقالت الدكتورة منى محرز، نائبة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، خلال تفقدها عمل اللجان، يرافقها اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه سيتم تعميم هذه الحملات على كافة القرى بمحافظات الجمهورية، حيث يشارك فيها الأطباء البيطريون بمديريات الطب البيطري، فضلاً عن الباحثين بمعهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية.
وأوضحت «محرز»، في تصريح لها، أن هذه الحملات تأتي في إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية في مصر وتنميتها من خلال تحصين الحيوانات وحمايتها من الأمراض الوبائية المختلفة خاصة الحمى القلاعية، لافتة إلى أن ذلك أيضًا من شأنه تخفيف العبء عن كاهل الفلاح والمربي البسيط.
وأضافت أن القوافل البيطرية لها دور إرشادي لتوعية المربين والمزارعين بأهمية تحصين حيواناتهم واتباع الطرق والإجراءات السليمة لتجنب إصابة حيواناتهم بالأمراض المختلفة.
وناشدت نائبة الوزير، جميع الفلاحين والمربين بضرورة التواصل مع هذه الحملات وتحصينها ضد الأمراض والأوبئة والكشف عليها، خاصة أنها تستهدف الوصول إليهم في كافة القرى والتجمعات المختلفة والحظائر، مشيرة إلى أن الوقاية عامل رئيسي وأساسي في حماية الحيوانات من التعرض للأمراض، خصوصًا صغار الحيوانات، وأن التطعيم يخفف الضرر من التعرض للإصابة بالأمراض.
ولفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الحملات والقوافل في كافة الوحدات البيطرية بالقرى ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، كذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرسائل الإرشادية بقناة مصر الزراعية، كذلك المساجد، حتى تصل الرسالة إلى الجميع والتواصل مع هذه الحملات والتي ستنتقل من منزل إلى منزل بكافة القرى.
وذكرت «محرز» أن مبلغ العشرة جنيهات التي يتم تحصيلها عند التحصين هي ليست ثمن التحصين، لكنها رسوم بسيطة إذا ما تم مقارنتها بالأضرار التي قد تنتج عن عدم التحصين، لافتة إلى أن هذا المبلغ هو فقط ضمانًا لوصول اللقاح لمستخدميه من المربين والفلاحين.
وتفقدت نائبة وزير الزراعة عمل اللجان والقوافل البيطرية بقرى (تلبانة، وبرق العز، وميت خيرون) والتي يبلغ عددها حوالي ١٧ لجنة للكشف والتحصين للماشية ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع.
والتقت على هامش الجولة عددًا من الأهالي والمربين للاستماع إلى المشاكل التي تواجههم، والتوجيه بتذليلها على الفور، مؤكدة أنه تم وضع خطة تنفيذية للانتهاء من تحصين الماشية بكافة قرى ونجوع المحافظة.