أعلن أعضاء نقابة المهندسين، التابعون لجماعة الإخوان المسلمين، التراجع عن دعم المهندس إسماعيل عثمان، المرشح على منصب النقيب، وترشيح ماجد خلوصى، مرشح الجماعة فى الانتخابات المزمعة فى 25 نوفمبر المقبل، وفيما نشبت خلافات بين عدد من أعضاء النقابة حول قانونية دعوة الحارس القضائى للانتخابات وطرده من مكتبه بالقوة أثناء الاعتصام المقرر له غداً السبت بالنقابة، وأكد شريف عبدالله، محامى إنهاء الحراسة، أن دعوة الحارس القضائى لإجراء الانتخابات وفتح باب الترشيح باطلة.
وقال بيان مهندسى الإخوان إن اعتصام يوم السبت 10 سبتمبر يهدف إلى استرداد النقابة من الحراسة التى وصفها بـ«غير القانونية»، داعياً كل الشرفاء من المهنيين والوطنيين للانضمام للمهندسين ومؤازرتهم فى أزمتهم، وقال: «لا مكان للحراسة على النقابة بعد اليوم، ولن يغادر المهندسون مبنى نقابتهم إلا وهى محررة من الحراس».
من جانبه، قال ماجد خلوصى، مرشح جماعة الإخوان لمنصب النقيب، إن الجماعة أعلنت دعمه فى الانتخابات المقبلة الخميس وتراجعت عن دعم المهندس إسماعيل عثمان. ووصف إسماعيل عثمان بالشخصية المحترمة، لكن أعضاء الجماعة استطلعوا الآراء حوله فوجدوا معارضة بين المهندسين الإخوان لدعمه فخشوا ألا ينجح. وأشار «خلوصى» إلى أن اعتصام غد لطرد الحراس القضائيين من النقابة، كما أن هناك اتجاهاً من المتوقع تنفيذه فى أن يقوم المعتصمون بطرد الحارس بالقوة وغلق مكتبه أو طرد موظفى النقابة وغلقها.