تفكر الكثيرات في استخدام اللولب كوسيلة فعالة لتحديد النسل ومن أهم مميزاته أنه يمكن أن يستخدم لسنوات طويلة وممكن أن يحدث حمل مباشرة بعد إزالته ويمكن أن يتم تركيبه مباشرة بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطبيعية أو بعد حدوث إجهاض، ولكن تترددن بسبب خوف الزوج من الشعور باللولب أثناء الجماع. هل حقا يشعر الرجل بوجود اللولب؟
الإجابة هي نعم في أول أسبوعين فقط ومع الوقت يلين السلك البلاستيك الخارجي ولا يشعر به العضو الذكري مثل ذي قبل، وإذا كان طول العضو الذكري أطول من المتوسط، قد يشعر به الزوج وفي هذه الحالة يمكن للطبيب أن يقوم بتقصير السلك الخارجي قليلا.
إذا استمر شريكك في الشعور بالضيق أو إذا شعرت بألم أثناء الجماع، يفضل زيارة الطبيب مرة أخرى للتأكد أن الجهاز لم يتحرك من مكانه.
الكثير من الأطباء يطلبون من السيدة لمس عنق الرحم مباشرة بعد تركيب اللولب لتشعر بالسلك البلاستيك ولتعرف كيف يشعر اللولب في وضعه الصحيح ثم فحصه لعدة مرات خلال الشهر الأول للتأكد من وضعيته وبعد ذلك ليس هناك أي سبب للقلق بشأنه، إن لم يكن اللولب مثبتاَ بطريقة جيدة في الرحم فسيكون ذا فعالية قليلة ويسبب أضرارا جانبية كثيرة.
تستطيعين التأكد من ذلك بنفسك من خلال الجلوس بوضعية القرفصاء وتحسس طرفي اللولب الممتدة على جانبيه عن طريق إدخال إصبعين في عمق فتحة المهبل. للتأكد تحسسي موقعهما فقط ولا تدفعي أو تضغطي أي شيء حتى لا تغيري مكانهما.
الأسلاك الجانبية يجب أن تكون بارزة من عنق الرحم إن أحسست أن هناك قطعة من البلاستيك إلى جانب تحسسك للأسلاك فهو بالتأكيد خارج مكانه المعتاد، إن لم تتمكني من تحسس أسلاك اللولب فعليك مراجعة طبيبك مباشرة، كما يوصى بفحصه لعدة مرات خلال الشهر الأول للتأكد من وضعيته وبعد ذلك ليس هناك أي سبب للقلق بشأنه.