قال الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الإثنين، إنه على جمهورية الكونجو الديمقراطية التحقيق في تقارير موثوق فيها تفيد بارتكاب فظائع تشمل إعدامات دون محاكمات على أيدي القوات المسلحة.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعمال قتل لما يربو على 280 شخصا منذ يوليو 2016 في تفجر لأعمال العنف في إقليم كاساي الأوسط حيث تقاتل قوات الكونجو انتفاضة لميليشيا كاموينا نسابو.
وقال الأمير زيد، في بيان: «هناك مزاعم عديدة موثوقة عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في أقاليم كاساي وكاساي الأوسط وكاساي الشرقي وسط تدهور حاد في الوضع الأمني بما في ذلك استهداف الجنود للأشخاص بزعم انتمائهم إلى ميليشيا محلية».
وأضاف «حان وقت وقف الرد العسكري الحاد الذي لا يفعل شيئا للتعامل مع الأسباب الجذرية للصراع بين الحكومة والميليشيات المحلية لكن بدلا من ذلك يستهدف المدنيين على أساس صلاتهم المفترضة بالميليشيات».
جاء بيان الأمم المتحدة بعد نشر فيديو في مطلع الأسبوع يظهر جنودا من الكونغو فيما يبدو وهم يقتلون بالرصاص أعضاء ميليشيا في الإقليم.
وقالت الأمم المتحدة إن بعثتها لحفظ السلام ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من أصل أو مصداقية الفيديو الذي أظهر ضحايا غير مسلحين يتعرضون لإطلاق النار من مسافة قريبة وهم يرقدون وينزفون على الأرض.
وبعد أن تعهدت بالتحقيق شككت الحكومة في مصداقية الفيديو وقالت إنه من تلفيق خصوم سياسيين.