قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يدعم كل الجهود لتنمية وتطوير البحث العلمى.
وأضاف خلال المؤتمر الدولى العشرين عن البترول والثروة المعدنية والتنمية، بمعهد بحوث البترول، الاثنين، أن «معهد البترول دائما ما يحقق أقصى استفادة من التواصل مع الجهات المختلفة المعنية بقطاع البترول والصناعات المرتبطة به»، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش نحو 157 بحثًا ودراسة علمية، تُعالج مختلف قضايا القطاع.
وأوضح الوزير أن الدور المهم الذي يؤديه المؤتمر يكمن في تبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال، والوقوف على أحدث البحوث العلمية وتطبيقاتها حول العالم، والتعرف بشكل أكثر تفصيلًا على المشكلات والمعوقات التي تواجه شركات البترول، والسعى لتقديم الحلول المناسبة لها، خلال المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذى يعد فرصة طيبة لشركات إنتاج البترول والثروة المعدنية، للتعرف على كل جديد في مجال الخدمات والمنتجات البترولية والتعدينية.
وأشار عبدالغفار إلى أن قطاع البترول والثروة المعدنية في البلدان العربية يكتسب مكانة كبيرة، بالنظر إلى إسهامه على مدار العقود الماضية، في مضاعفة معدلات التنمية الوطنية، وتغيير وجه الحياة بشكل كبير في العديد من البلدان والمجتمعات العربية، سواء من خلال عائدات المواد الخام البترولية والتعدينية التي يتم تصديرها، أو من خلال دوره في دعم وتطوير مختلف الصناعات.
وتابع: «كان ظهور الثروة التعدينية بوجه عام، والمشتقات البترولية بصفة خاصة، عاملاً حاسماً في تغيير مكونات العلاقة الأزلية بين الإنسان والموارد الطبيعية، فقد تضاعفت بفضل هذه المواد أوجه النشاط الإنسانى، وتطورت كل النشاطات الإنسانية بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ بدء الوجود الإنسانى، لكن ذلك كله كان خصما من رصيدنا من الموارد الطبيعية، وجاء على حساب البيئة التي نعيش فيها».
وشدد عدالغفار على أن التنمية المستدامة، التي تعنى تحقيق تنمية متوازنة، هي التي تمنح الجيل الحالى من البشر ما يستحق من تقدم ورفاهية، وفى الوقت نفسه تحفظ للأجيال القادمة حقوقها في الثروات الطبيعية، وقبل ذلك حقها في بيئة نظيفة وصالحة للعيش.