مصادر أمنية: هدوء بسجن المستقبل بعد تأييد إعدام 10 متهمين في «مذبحة بورسعيد»

كتب: محمد محمود رضوان الإثنين 20-02-2017 18:44

قالت مصادر أمنية مطلعة بالإسماعيلية إن هناك إجراءات أمنية مشددة على سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية على مدار 24 ساعة، حيث تقوم عناصر الشرطة السرية بتفقد السجن، مع وجود خدمات ثابتة ومتحركة من الداخل والخارج، مضيفة أن عناصر الأمن المركزي والتدخل السريع تقوم بحراسة السجن من الخارج ومن جميع الاتجاهات مدعومة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، مع انتشار لعناصر الأمن على أسطح العمارات والمباني المجاورة للسجن بمدينة المستقبل.

وأكدت المصادر، أن هناك حالة من الهدوء التام داخل عابر سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية بعد حكم محكمة النقض بتأيد حكم الإعدام على 10 متهمين في قضية استاد بورسعيد، المعروفة إعلاميا «بمذبحة بورسعيد».

وأشارات المصادر إلى أن المتهمين في مذبحة بورسعيد يعلمون جيدا أن سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية ليس إلا محطة انتظار لهم فقط، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي حالات شغب أوخروج عن القانون من قبل المتهمين الـ 10 بعد سماعهم تأييد حكم الإعدام صباح اليوم.

وأوضحت المصادر أنه بعد حكم محكمة النقض بتأيد حكم الإعدام على المتهمين، من المنتظر بعد وصول الحكم إلى وزارة الداخلية، أن تقوم مصلحة السجون بنقل المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام إلى إحدى السجون العمومية لتنفيذ العقوبة، لأن سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية يتم تنفيذ عقوبة الحبس الاحتياطي بداخله فقط.

يذكر أن المتهمين في قضية مذبحة أستاد بورسعيد تم حبسهم داخل سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية عقب أحداث العنف التي وقعت بسجن بورسعيد ،ومحاولات اقتحامه، وتم حبسهم بداخله منذ عام 2012، وقد شهد السجن خلال أكتوبر من العام الماضي واقعة هروب 6 من أخطر العناصر الإجرامية من تنظيم أنصار بيت المقدس، ومتهمين آخرين على ذمة قضايا جنائية «سرقة بالإكراه وقتل»، بعد أن أطلقوا النار من داخل السجن، وأثناء ملاحقتهم استشهد الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز أبوصوير بطلق ناري بالرأس، ومواطن بطلق ناري بالرقبة.

وشهد السجن عقب عملية الهروب حركة تنقلات واسعة، قام بها اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بين قيادات مديرية أمن الإسماعيلية، والمباحث الجنائية، والأمن العام، والأمن الوطني.