واصلت البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات، الإثنين، مدفوعة بعمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الأجانب الأفراد والمؤسسات لجني أرباح المكاسب التي حققوها على مدار الأسابيع الماضية، حيث خسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7ر1 مليار جنيه ليبلغ مستوى 608 مليارات جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 26ر1 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 84ر0% ليبلغ مستوى 18ر12444 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 88ر0% ليبلغ مستوى 28ر490 نقطة، وشملت التراجعات مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقًا والذي تراجع بنحو 74ر0% ليبلغ مستوى 96ر1179 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على هبوط حاد في إطار الاتجاه النزولي للسوق منذ منتصف الأسبوع الماضي ليقترب المؤشر من مستوى الدعم الرئيسي له عند 12300 نقطة، قبل أن يجد عمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية.
من جانبه، قال حسني السيد، محلل أسواق المال، إن مؤشر البورصة الرئيسي صمد عند مستوى 12300 نقطة بفضل مشتريات المستثمرين المصريين ليرتد السوق صعودًا في الثلث الأخير من جلسة التداول بقرابة مائة نقطة وهو ما يشير إلى أن جلسة، الغد، ستبدأ في المنطقة الخضراء.
وأضاف أن قطاعات الإسكان قادت انتفاضة السوق في آخر التداولات بعد وصول أسعار أسهمها إلى مستويات جاذبة للشراء، فيما تترقب السوق، غدًا، نتيجة لقاء رئيس البورصة مع الشعبة العامة للأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية لبحث أزمة رسوم الدمغة على التعاملات.
بدوره، أشار محمد دشناوي، خبير أسواق المال، إلى أن مؤشر السوق كسر خلال تعاملات، أمس، مستوى دعم 12630 نقطة، ليواصل هبوطه اليوم متأثرًا بمبيعات الأجانب التي ظهرت لأول مرة بشكل كثيف.