قالت السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف استجاب للخطاب الذي أرسلته له بشأن إصدار وثيقة خاصة توضح حقوق المرأة كما جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتوضيح أمرين هما الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة ودحض الفتاوى والتفسيرات الخاطئة الراسخة في الثقافة المجتمعية عن العلاقة بين المرأة والإسلام.
وأكدت «تلاوي» في بيان اليوم، على أن صدور هذه الوثيقة التي طالبت بها منذ عام 2012 هي مساهمة قوية من الأزهر الشريف وعامل هام في تغيير الخطاب الديني مما يساعد على تغيير الثقافة المجتمعية، وإعلان هذه الوثيقة في مؤتمر موسع يعقده الأزهر الشريف.
وقالت في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «منذ عام 2012 بعمل أنا والدكتورأحمد الطيب على اصدار وثيقه رسمية من الازهر توضح الحقوق التي منحها الاسلام للمرأة كما في القران والسنة حتى نبطل بيها فتاوى الكاذبه والتى دائما ما تردد أن المرأة عورة وتعتدي على حقوقها الشرعية وتطالب بتعدد الزوجات دون حدود وشروط، حتى نقف سيل الفتاوى الخاطئة من السلفيين والاخوان وغيرها في هذا التوقيت سعينا لاصدار الوثيقة، لكن نظرا لانه كان في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي دخل علينا التتار وأفشلوا الوثيقة، ووضعوا فيها بنود ومبادئ مرفوضه ولا تعبر عن المعنى المقصود ،فرفضت الورقه لان الاخوان غيروها كعادتهم بجعل الدين متشدد وغير إنسانى».
وقالت: «رجعت تواصلت من جديد خلال الفترة الحالية وجددت الطلب خاصة وأننا في عام المرأة بحسب ما أعلنه الرئيس والرجل مشكور وعدنى بإعداد الوثيقة ،وعمل مؤتمر رسمي لاعلانها خلال الشهر المقبل وإصدار وثيقة ترد على الادعاءات الخاطئة ضد الاسلام والمرأة والتى دائما ماتردد أن الأسلام يعادي المرأة».
وتابعت: «الوثيقة تضم حقوق المرأة فيما يخص في ذمتها الماليه أو الارث لان الاسلام أعطاها حقوق بأن بترث نصف ما يرث الرجل إلا أن العادات والتقاليد جعلتهم يحرمونها من حقوقها المالية مقابل ملاليم تدعي»رضوي«في المجتمعات الريفية والقبلية ولا يمحنوها أرضا أو عقارات رغم حقها فيها وبالتالى فالعادات تفوقت على قوة الشريعه ،لذلك فالحقوق المظبوطهو الصريحه إلى اعطت المراة حقوقها موجوده في القرأن والسنة وأيضا حقها في الاسرة وحقوقها الشرعية، كل هذا موجود في الاسلام لكن إحنا بناكلها وننحيها جانبا بمنتهي الظلم والتمييز» بحسب تعبيرها
وأكدت أنه في إستجابة فورية من فضيلة الإمام الأكبر أشار بالموافقة على إقتراحها وقرر الأزهر الشريف تنظيم مؤتمر موسع في القريب العاجل حول حقوق المرأة في الإسلام، وذلك انطلاقاً من كون المرأة محل عناية ورعاية من الأزهر الشريف خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة الإسلامية والعربية.