تلقى خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة تحت إشراف الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، بلاغا رقم 126326 من قبل مديرة مدرسة مينا للغات السيدة برتا جريس خلاف، يُفيد بأن الطفل (آ – أ – م) يبلغ من العمر 11 عاما بتعرضه للتعذيب والضرب المبرح الذي أفضى لإصابات خطيرة بجسده على إثر تعذيبه من زوجة الأب وذلك بحسب بيان للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وعلى الفور توجه إخصائي نجدة الطفل لمتابعة البلاغ والتأكد من صحته وتمت مقابلة الطفل حيث تبين حدوث العديد من الانتهاكات من قبل زوجة والد الطفل وأن الطفل في حالة رعب شديد ويخشى العودة إلى أهله.
وأوضح التقرير الطبي المبدئي بأن الطفل مصاب بكدمات متعددة شديدة بجميع أنحاء الجسم وسحجات متفرقة بالجسم، مع تورم شديد باليد اليسرى، وأوضحت الأشعة وجود شرخ بالسليمة الثانية باليد اليسرى.. حيث وصل إلى قسم الاستقبال بمستشفى الشروق العام في حالة إعياء شديدة.
وقد قررت النيابة العامة بقاء الطفل بالمستشفى لحين استقرار حالته وعرضه على الطب الشرعي. وقد تواصلت النيابة مع الوحدة القانونية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة لتوفير مكان آمن لإيداع الطفل لحين الانتهاء من التحقيقات وبعد خروجه من المستشفى.
وقام المجلس القومي للطفولة بمخاطبة المستشار النائب العام، كما تمت مخاطبة السيد اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وتوجه المجلس بالشكر للسيدة برتا جريس على اتخاذها الإجراءات اللازمة لإنقاذ الطفل وحمايته حيث قامت بتحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة الشروق وقامت بالتواصل معنا من خلال خط نجدة الطفل 16000.