قال ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته في قضية مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، إن الحزن يتملكه بسبب أن الشرطة المكلفة بحفظ الأمن هي الجاني في هذه القضية.
وتابعت «النيابة»، في مرافعتها، اليوم، الأحد: «يتملك النيابة العامة شيء من الحزن والأسى، بعد أن أباح الراعي المسؤول عن رعايته عدم الحفاظ على رعاياه».
وأضافت أن مهمة رجل الشرطة هي الحفاظ على أمن الوطن، والمواطنين، باعتباره «الحارس الذي لا تغفل عيناه من أجل أبناء وطنه».
وأردفت: «للأسف فقد نسى المتهم أنه مسؤول عن الحفاظ على الأرواح، ونسى وتناسى أن القانون الذي ينفذه على المخطأ لا يعطيه الحق في إطلاق الخرطوش».
وسرد ممثل النيابة وقائع القضية، قائلًا إن النيابة عانت في الوصول إلى الجاني، لكن الشهود أقروا أن المتهم الماثل داخل قفص الاتهام هو من يقف وراء قتل المجني عليه، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي.