استقبل الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري والوفد المرافق له والذي حضر لتقديم التهنئة له بمناسبة توليه حقيبة الزراعة.
ورحب «البنا» بوفد وزارة الري، مؤكداً أن تلك الزيارة تأتي لتوطيد العلاقات بينهما، وأنها تعد بمثابة صفحة جديدة للعلاقات بين الوزارتين، قائلاً: «إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية».
وأوضح وزير الزراعة أن هناك عددا من الموضوعات المشتركة بين الوزارتين، وتحتاج إلى اجتماعات ولقاءات مستمرة، بما يصب في النهاية في مصلحة الفلاح المصري وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
وقال «البنا» إنه لم يتحدث من بعيد أو من قريب على تجربة القمح الجديدة، وأن هذا الاجتماع يهدف في النهاية إلى القضاء على أي خلاف، موضحا أنه كلف الدكتور محمود مدني، وكيل مركز البحوث الزراعية، باستخراج كافة الأبحاث التي لها علاقة بالمياه للاستفادة منها، لافتا إلى أن الهدف المشترك للوزارتين هو ترشيد استخدامات المياه بما يعود على مصلحة المزارع والفلاح المصري.
وأشار «البنا» إلى أن وزارة الزراعة معنية بتوفير الظروف البيئية والمناخية اللازمة، خاصة أن مصر مقبلة على مشروع قومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، وتهدف إلى الحفاظ على الأصناف النباتية.
ومن جهته، قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه يجب التركيز من خلال الإعلام على التجارب الناجحة، خاصة أن الهدف النهائي هو توفير المياه لأن الوزارتين تتعاملان مع المياه والزراعة، قائلاً: «مهما يكون هناك خلاف يجب أن يكون هناك رأي واحد، خاصة أمام الرأي العام، لأن الزراعة والري شىء واحد».
واتفق الوزيران على عقد اجتماعات دورية كل أسبوعين بين اللجان الفنية للوزارتين للتنسيق في جميع الموضوعات المشتركة، وعقد اجتماع شهري برئاسة الوزيرين.