الاحتلال يحفر نفقا بطول 600 متر قرب «الأقصى».. واقتحام قبر «يوسف»

كتب: عنتر فرحات, وكالات الأربعاء 07-09-2011 21:16

صعدت قوات الاحتلال والمستوطنون اليهود من اعتداءاتهم على الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية، إذ شرع الاحتلال فى حفر نفق بطول 600 متر قرب المسجد الأقصى المبارك بما يهدد بكشف أساساته ويعرضه للخطر، بينما اقتحم مستوطنون يهود مقام «يوسف» بمدينة نابلس فى الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال فيما ذكر تقرير لمنظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان تضاعف حركة البناء فى الأراضى المحتلة مقارنة بالبناء داخل الخط الأخضر.


وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء أن سلطات الاحتلال أنهت حفر نفق يمر تحت أسوار البلدة القديمة فى القدس ويؤدى إلى مكان قريب من باحة الحرم القدسى، بطول 600 متر يبدأ من منطقة عين سلوان ويصل إلى طرف المسجد الأقصى عند أقصى الزاوية الجنوبية الغربية.


وتكشّفت خلال حفره أساسات المسجد الأقصى فى الزاوية الجنوبية الغربية فى أسفل نقطة وعلى عرض 11 متراً، حيث وصلت الحفريات إلى المنطقة الصخرية، وبدورها، حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مخاطر جديدة تهدد المسجد الأقصى، قد تسببها حفريات جديدة أسفل المسجد يجريها الاحتلال والتى تحدثت عنها صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية.


وفى غضون ذلك، اقتحم مستوطنون يهود قبر «يوسف» فى مدينة نابلس بالضفة برفقة وحماية قوات الاحتلال وأقاموا فيه صلوات تلمودية، واندلعت مواجهات عقب اقتحام عشرات المستوطنين قبر «يوسف»، وقال شهود عيان لـ«صفا» إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت شرقى نابلس وتمركزت عند قبر «يوسف» لتأمين الحماية لحافلة إسرائيلية تقل مستوطنون أدوا طقوساً دينية. فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن اثنين من كبار مسؤولى البيت الأبيض وصلا رام الله لإجراء محادثات مع قادة فلسطينيين وإسرائيليين لوقف الحملة الفلسطينية للاعتراف بدولة فلسطينية، وبحث استئناف محادثات السلام التى توقفت منذ فترة طويلة. وردا على الضغوط الأمريكية شارك عشرات الفلسطينيين فى اعتصام وسط مدينة رام الله فى الضفة الغربية ضد زيارة المسؤولين الأمريكيين للقاء الرئيس محمود عباس «أبومازن» ومحاولة الضغط عليه لعدم التوجه إلى الأمم المتحدة الشهر الجارى، ورفع المتظاهرون صور الرئيس الأمريكى باراك أوباما مؤكدين عدم ثقتهم فى الولايات المتحدة حليف إسرائيل.