الأزهر يؤيد دعوة «الإمام» للاهتمام بقضايا الديمقراطية

كتب: أحمد البحيري, محمد غريب الأحد 19-02-2017 01:16

أعلن عدد من علماء الأزهر تأييدهم الدعوة التي أطلقها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا المهمة التي تشغل العالم الإسلامي وتجنب إضاعة الوقت في القضايا الفرعية، ونداءه لعلماء الأمة بأن يجتهدوا ويجددوا الأنظار فيما يتعلق بالأمور السياسية، كالديمقراطية، لأن كثيرًا من التيارات التي تملك أبواقاً تدَّعى أن الديمقراطية كفر.

وقال الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، لـ«المصرى اليوم»، إن دعوة «الطيب» إلى إعادة الاجتهاد في القضايا التي تشغل بال المسلمين كالديمقراطة، دائمة لا تنقطع، ولا خلاف على أنها قضية إسلامية مهما اختلفت المسميات، فنجد البعض يطلق عليها «الشورى» أو «الحرية»، وبشكل عام من حق الشعب أن يتخذ الطريقة المثلى لاختيار نوابه أو ولى الأمر.

وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن دعوة شيخ الأزهر تأتى تفعيلاً لما تقرر في الفكر الإسلامى.

في سياق متصل، قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن مَن ينتقدون بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر حول وقوع الطلاق الشفهى كان أملهم أن يكون هناك اجتهاد فكرى معاصر. وأضاف، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «نحن كلجنة نحترم رأى هيئة كبار العلماء، وسنراعى في مشروع القانون الذي يتم إعداده حالياً أن يكون متوافقا مع الشريعة ووفق ما تراه الهيئة».

وتابع: «(الأزهر) بالنسبة لى وللجنة خط أحمر لا يمكن تجاوزه، إلا أن هذا لا يمنع أن هناك أموراً تحتاج لمراجعة شخصية من (الطيب)، خاصة هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية».