تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ومدير عام اليونسكو، أيرينا بوكوفا، ومحمد بدر، محافظ الأقصر، أعمال الترميم التي تجرى على أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني بالصرح الأول لمعبد الأقصر، الذي دمر في القرن الرابع الميلادي إثر زلزال اجتاح البلاد.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، في تصريحات، السبت، أن الصرح الأول بمعبد الأقصر كان يزينه 6 تماثيل، منهم اثنان في وضع الجلوس، و4 تماثيل في وضع الوقوف، والمتبقي الآن تمثالان جالسان، وتمثال واحد في وضع الوقوف، وكان قد تم تدمير التمثال الواقف في القرن الرابع الميلادي ووضعت أجزاؤه على مصاطب من الناحية الغربية للصرح.
وتم طرح فكرة محاولة إعادة تركيب التمثال وإقامته مرة أخرى، وقوبلت بالموافقة وفور الحصول على الموافقات من اللجنة الدائمة للآثار، وافق وزير الآثار على قيام الجانب المصري بإعادة تركيب التمثال مرة أخرى.