أعلنت جامعة ميتروبوليتانا بالمكسيك عن توصل الباحث عمرو المصري، ابن جامعة المنوفية، وطالب بعثة الدكتوراه بجامعة ميتروبوليتانا، إلى نتائج متقدمة في زيادة الثروة الحيوانية دون الإضرار بالبيئة من خلال استخدام الكائنات الحية الدقيقة.
وقالت جامعة المنوفية، في بيان لها، إن «النتائج المتقدمة جاءت بعد تقييم الباحث لنوعيين من الخمائر التجارية من خلال حركة إنتاج الغاز تحت الظروف المعملية مع نوعين من العلائق باستخدام سائل الكرش للأغنام والأعور في الأرانب بهدف الوصول إلى أعلى نسبة هضم للعلائق تحت الدراسة وخفض كمية الغازات الناتجة للحفاظ على البيئة من تلوثها بالغازات، خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان».
يذكر أن عمرو المصري بصدد الانتهاء من دراسته للدكتوراه بجامعة ميتروبوليتانا بالمكسيك وهي بعنوان «تقييم نوعان من الخمائر التجارية على التخمر في كرش الأغنام والأعور في الأرانب»، حصل على درجة الماجستير بكلية الزراعة جامعة المنوفية في رسالة بعنوان «التغيرات الميكروبيولوجية والكيميائية التي تحدث خلال عمليات تدوير بعض المخلفات العضوية».
وأشار «المصري» إلى أن «الناتج العام للأبحاث يدعم قدرة تلك الأنواع من الخمائر على زيادة الهضم، سواء كانت تجارب المعمل أو الحقل مما يترتب عليه رفع الجدوى الاقتصادية للإنتاج في الأرانب تحت التجارب الحقلية، وفي الأغنام تحت تجارب المعمل، مع خفض التلوث البيئي من الغازات»، مشيرًا إلى أن «ذلك يعد اكتشافا جديدًا كأحد الأدوار الهامة التي تقوم بها الخمائر، فضلاً عن أهم النتائج التي توصل إليها في التغلب والقضاء على أهم المشكلات التي تواجه مربي الأرانب في مصر والمكسيك بفضل هذه الأنواع من الخمائر خاصة مشاكل الإسهال والمغص مع اختزال فترة الإنتاج وزياته في نفس الوقت».