يحصل المنتخب الوطنى لكرة اليد على راحة سلبية، اليوم «الثلاثاء»، عقب مواجهة تونس، أمس، فى ثالث مبارياته ضمن المجموعة الأولى لكأس العالم بالسويد، وذلك فى إطار استعداده لمواجهة إسبانيا المقررة غداً «الأربعاء»، ويسعى الألمانى لوميل لتصحيح الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون.
وتبخرت أحلام المنتخب بالتأهل للدور الثانى بعد الخسارة أمام فرنسا، أمس الأول، 19/28، وتأكد تأهل منتخبات فرنسا وإسبانيا وألمانيا عن المجموعة الأولى، وتقلص طموح المنتخب لتحقيق الفوز بالمركز الرابع للاشتراك فى بطولة كأس الرئيس.
من جانبه، أرجع الدكتور سامى محمد على، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، تذبذب مستوى المنتخب والهبوط المفاجئ فى الأداء خلال لقاء فرنسا إلى قلة الخبرة الدولية للاعبين، خاصة أن 11 لاعباً يشاركون للمرة الأولى، وهو ما تسبب فى أخطاء ساذجة. وأشاد رئيس لجنة المنتخبات بحمادة النقيب، حارس المرمى، الذي حصل على لقب «رجل المباراة» لأدائه المتميز.
وأرجع عدم ظهور أحمد الأحمر بمستواه لمعرفة مدربى المنتخبات الأخرى به، كونه مصدر الخطورة، ولذلك يفرضون عليه رقابة لصيقة طوال المباراة، وأكد وجود العديد من الإيجابيات، أهمها الروح القتالية والإصرار على الفوز حتى آخر لحظة رغم فارق الإمكانات، وهو ما كان يفتقده المنتخب فى السنوات الست الماضية، فضلاً عن اللعب الجماعى الذى أصبح أهم ما يميز المنتخبات، وشدد على أن اتحاد اللعبة سيولى المنتخبات رعاية كبيرة من أجل أن تستعيد اللعبة مكانتها الدولية.