أكد مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أن اتحاد الكرة بصدد إرسال خطابات لناديي الأهلي ووادي دجلة، اللذين رفضا انضمام لاعبيهما لمنتخب الشباب، من أجل إيقاف هؤلاء اللاعبين من اللعب للنادي أو المنتخب.
وفي تصريحات من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، الأربعاء، قال «عبدالغني»: «عندما يرفض ناد انضمام لاعبه لتمثيل المنتخب، مهما كانت طبيعة مشاركة هذا اللاعب، سواء كلاعب أساسي أو احتياطي، فإن هذا أمر غير مرغوب».
وتابع: «من الجائز أن يتم إرسال خطابات للأندية التي رفضت انضمام لاعبيها لمنتخب الشباب، وهما نادياالأهلي ووادي دجلة، من أجل إخطارهما بإيقاف لاعبيهم عن المشاركة مع النادي أو تمثيل المنتخب على حد سواء».
وتطرق «عبدالغني» للحديث عن التسهيلات التي يوفرها اتحاد الكرة للأندية، قائلًا: «عندما تسمح لكل ناد بأن يضع أكثر من 30 لاعبا في قائمته لفريق الشباب والفريق الأول، فإن هذا يسمح للنادي بأن يزيد من استثماراته المادية إلى حد كبير».
وتابع: «وبالتالي فإنك عندما تمنع لاعبا من تمثيل منتخب بلاده، فإن هذا أمر غير مقبول، خاصة أن مشاركة اللاعب الدولية تساعد على جذب الأنظار إليه على المستوى الأفريقي والعالمي، وتزيد من قيمته السوقية، ما سيعود بالنفع على النادي».
واختتم «عبدالغني» تصريحاته، قائلًا: «يمكننا أن نرى على سبيل المثال أن محمد صلاح، نجم نادي روما الإيطالي، مازال يدر الكثير من الأموال على المقاولون العرب، ناديه السابق، وذلك من خلال انتقاله للعديد من الأندية الكبيرة في أوروبا، وبالتالي فإن هدفنا بشكل أساسي أن تزيد هذه الأندية من أرباحها من خلال الاستثمار في كرة القدم».
وكان الأهلي قد رفض انضمام لاعبيه أكرم توفيق وكريم نيدفيد إلى منتخب الشباب، المشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب، التي تقام في زامبيا، 26 فبراير، ما أثار أزمة بين النادي واتحاد الكرة.