قالت المنتجة دينا حرب إن ردود الفعل حول فيلم «بشتري راجل» مرضية للغاية، مشيرة إلى أن رد الفعل الحقيقي التي تنتظره هو رضا الناس عن الفيلم من خلال ارائهم وتعبيراتهم عن الفيلم في السينما.
وأضافت «دينا» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «قطعت في الفيلم مارثون كبير جدًا من أجل التحضيرات الخاصة للعمل من خلال كتابته وتنفيذه ومراحل تصويره وطرحه في دور العمل، حيث كل ذلك حدث في فترة مكثفة جدًا، أضافة إلى أنه العمل الأول لي في الإنتاج».
وتابعت: «الفيلم معظم من شارك فيه كان أول مرة يعمل في السينما من خلال منتجته وكاتبته حتى مدير إنتاجه والعاملين عليه كلنا حصلنا على الخبرة خطوة خطوة في العمل، لذلك لم ار رد فعل الناس الحقيقي إلا عندما أذهب إلى سينما لا يعرفني بها أحد واتابع ردود أفعال الناس الحقيقية وتعبيراتهم وحديثهم عن العمل فحب الناس هو الأساس في نجاحه».
وعن ارتباط الإيرادات بالنجاح قالت: «ليس بالضرورة فهناك أعمال عظيمة وتاريخية في مصر لم تحقق إيرادات عند عرضها ولكن عندما شاهدت في التليفزيون حققت نجاحا كبيرا، والعكس هناك أعمال حققت إيرادات كبيرة ولكن عند عرضها تليفزيونيًا لم تكن عظيمة، ولكن بالطبع إذا حققنا إيرادات سأكون سعيدة للغاية».
وعن مغامرة الفيلم كأول إنتاج لها قالت: «في لغة البيزنس دائما يقال مثل (خطوة كبيرة تساوي لعبة كبيرة) أو المخاطرة المدروسة كما يقال، فنجن وضعنا قيمة الفيلم في مكانة معنية، فهو ليس كفيلم قليل التكلفة أو كفيلم تاريخي أو أكشن كبير التكلفة، فنحن قدمنا عمل رومانسي كوميدي فمن الطبيعي أن تكون إيراداته ليست كبيرة كعمل أكشن، ولكن كان هدفنا تقديم عمل إنساني يحرك المشاعر الإنسانية للناس، من خلال تقديم كوميديا راقية حقيقية هادية».
وواصلت: «عندما اتفقنا مع الممثلين لبطولة العمل لم نتفق على القيمة الفنية التاريخية للفيلم ولكن كان الأتفاق في حدود الفيلم وتكلفته الإجمالية فجميع العاملين في الفيلم قدرو ذلك وتعاملوا من هذا المنطلق وهو مراعاة تقدير الفنان مقارنة بما يمنح للباقي في هذا العمل، فنيللي كريم ساهمت في الإنتاج بكامل أجرها إيمانًا منها بقيمة العمل، حيث أن تكلفة الفيلم وصلت لـ9 مليون جنية، وأجور الممثلين كاملة لم تتخطي 20% من بادجت الفيلم، لذلك أستطيع القول بأن الفيلم مخاطرة محسوبة».
وأشارت دينا حرب إلى أن المخاطرة الحقيقة هي الجمع بين نيللي كريم وتايسون في قصة رومانسية، وأيضًا اختيار محمد ممدوح لبطولة الفيلم هو الحاجة الغريبة لأن دائماً النساء تبحث عن الرجل الوسيم والأنيق وهو ما يختلف مع ممدوح، فنحن قدمنا كل الفنانين بشكل جيد، فنيللي كريم كانت أيضًأ تريد عمل فيلم رومانسي كوميدي وكانت تريد العمل مع محمد ممدوح، حتى ظهور الفنان لطفي لبيب لم يكن بشكل كوميدي ساخر ولكن كان ممثل احترافي ومتوازن مظبوط جدًا«.
يذكر أن فيلم «بشتري راجل» بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح ولطفي لبيب وليلى عز العرب وتأليف إيناس لطفي وإخراج محمد على، وتم طرحه في 51 دور عرض، إنتاج دينا حرب