قام الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، صباح الأربعاء، بزيارة مفاجئة لكل من المركز الطبي الحضري بروض الفرج، ومستشفى الساحل التعليمي.
وبدأ الوزير زيارته المفاجئة بتفقد المركز الطبي الحضري بروض الفرج، الذي يتكون من دور أرضي وثلاثة طوابق علوية، ويضم عيادات للأسنان وتنظيم الأسرة وصحة المرأة ومكتب صحة، معربًا عن استيائه الشديد من عدم التطبيق الجيد لبرنامج مكافحة العدوى بالمركز، نظراً لما لمسه من إهمال في نظافة دورات المياه، كما أبدى استياءه من عدم استغلال الدور العلوي للمبنى، ووجه باستغلاله الاستغلال الأمثل بما يخدم المرضى، كما وجه بدعم المركز بما يحتاجه من مستلزمات طبية ومكتبية وزيادة عدد عمال النظافة بالمركز.
وراجع وزير الصحة حضور العاملين بالمركز من واقع دفتر الحضور والانصراف، سواء الأطباء والفنيون أو الإداريون وتأكد من تواجدهم، كما تأكد من توافر مخزون كاف من ألبان الأطفال، وتطبيق آلية الصرف بشكل جيد.
وتوجه الوزير إلى مستشفى الساحل التعليمي، وتفقد قسم الاستقبال والعيادات الخارجية، واستمع لبعض شكاوى المرضى والمترددين على المستشفى وأمر بحلها على الفور، ووجه بتعديل آلية استقبال المرضى بقسم الاستقبال، بما يسهل عليهم تلقي الخدمة الصحية الملائمة.
وقال وزير الصحة إن المستشفى به كل الخبرات الطبية ويقدم خدمة طبية جيدة بالرغم من ضعف الإمكانيات، لافتًا إلى أن المريض يقوم بسداد 3 جنيهات قيمة التذكرة وتقدم له خدمة الكشف وصرف العلاج، وبالرغم من هذا المبلغ الزهيد يتلقى المريض العلاج اللازم.
وأشاد بقسم القسطرة بالمستشفى حيث يقدم الخدمة ليس لمرضى القلب فحسب، ولكن لمرضى الأوعية الدموية ومرضى الكبد، لافتًا إلى وجود 22 مستشفى تعليمي منتشرة بجميع محافظات الجمهورية، حيث هناك تردد كبير على المستشفيات الحكومية وهى تقدم الخدمة للمرضى وفقًا للموارد المتاحة والتى نعمل على تحسينها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح وزير الصحة أنه يأمل بسرعة تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد لزيادة ميزانية الصحة والتى من خلالها نستطيع تقديم خدمة طبية تليق بالمريض المصرى.
وشدد وزير الصحة، خلال الزيارة، على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الرقابة والمتابعة على المستشفيات من خلال الزيارات الميدانية، سواء من خلاله أو من السادة وكلاء الوزارة، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أيضًا المزيد من الافتتاحات للمستشفيات والتوسع في تقديم الخدمة الطبية.