يواجه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الجديد عدد من الملفات العاجلة بوزارة التربية والتعليم والتى تحتاج إلى تدخل عاجل لإنجازها على رأسها تطبيق النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة «البوكليت» للمرة الأولى كمحاولة للتصدى لتسريب امتحانات الثانوية العامة والتصدى لظاهرة الغش الإلكترونى، كما يواجه شوقى أزمة عودة الطلاب للمدارس وتطبيق لائحة الانضباط المدرسى بعد عزوف الطلاب عن الانتظام بالمدارس والاعتماد على الدروس الخصوصية والحفظ والتلقين.
كما يواجه أزمة تعديل المناهج الدراسية بمراحل التعليم الأساسى بعد الأزمات المتكررة الناجمة عن أسلوب الترقيع والقص واللصق للمقررات بدون اتجاه أو إطار عام للمناهج، وأزمة المعلمين المغتربين بمسابقة 30 ألف معلم والتى تتسبب في اندلاع التظاهرات بشكل مستمر دون إيجاد حلول فعلية لها.
وتعتبر أزمة زيادة المصروفات للمدارس الخاصة والدولية أبرز الملفات التي تواجه وزير التعليم الجديد بعد الزيادات الجنونية لمصروفات المدارس دن سيطرة من الوزارة على ذلك، كما يواجه شوقى أزمات زيادة تكلفة طباعة الكتاب المدرسى بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الورق واعتذار عدد كبير من المطابع عن تنفيذ المناقصات المتفق عليها مع الوزارة قبل زيادة الأسعار،بالإضافة إلى تراجع مستوى خريج التعليم الفنى وتدهور المناهج والتدريبات العملية ببرامج التعليم المزدوج.