بينما كانت أوبر تحاول امتصاص الغضب الموجه ناحيتها من معارضى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، استطاعت شركة صناعة السيارات الكهربائية وأحيانا أحد أهم منافسى أوبر وهى تيسلا أن تنجو بالقليل فقط من الانتقاد البسيط من ارتباطها بالرئيس الذي يعد الأقل شعبية من أي من أسلافه في أول أيامه في منصبه. فقدت شركة أوبر العملاء والسائقين وأصبحت موضوعا لحملة على تويتر شجعت المستخدمين على حذف تطبيق أوبر من على هواتفهم المحمولة.
وأرغمت تلك الحملة الرئيس التنفيذى لشركة أوبر ترافيس كالانيك على إنهاء دوره في المنتدى الاستراتيجى والسياسى الذي كان قد أنشأه ترامب تحت مسمى مجلس الأعمال والذى جمع بين الكثير من رؤساء مجالس إدارات أهم الشركات الأمريكية. ولكن وفى الوقت نفسه، تواجه تسلا الحد الأدنى نسبيا من رد الفعل العنيف، على الرغم من أن رئيسها لا يزال جزءً من نفس المجلس ولم تكن هناك أية جهود مماثلة تم توجييها لمقاطعة منتجات تيسلا مثلما حدث مع أوبر.
.