وقّعت البورصة المصرية مذكرة تفاهم مع بورصة سيدنى، بهدف تعزيز التعاون بين البورصتين وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تتيح الاتفاقية فتح أفاق التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بتطوير الأدوات والآليات المالية، وبناء الاستراتيجيات المتعلقة بتقوية موقع البورصتين على المستوى الدولى.
وقال د.محمد عمران رئيس البورصة المصرية، في بيان اليوم، «تمثل هذه الاتفاقية جزء من استراتيجية البورصة المصرية لتعميق تواجدها على المستوى الدولى، حيث تستهدف البورصة المصرية التعاون مع أسواق جديدة خارج الأسواق التقليدية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا» مضيفاً أن البورصة المصرية تسعى من خلال اتفاقية التعاون مع بورصة سيدنى- التي تُعد أحد البورصات الرائدة على مستوى العالم- إلى التركيز على خلق فرص للقيد المشترك وتعزيز فرص تبادل الاستثمارات بين السوقي، وبما يساعد على زيادة انفتاح السوق المصرى على الأسواق العالمية.
من جانبه قال توني ساكر، العضو المنتدب لبورصة سيدني SSX إن هذا التعاون من شأنه توسيع نطاق عمل بورصة سيدني لما بعد آسيا والمحيط الهادئ إلى أفريقيا وتشجيع تدفقات رؤوس الأموال بين أستراليا ومصر. فأفريقيا تعتبر ممر تجاري مميز للاقتصاديات الاسترالية والآسيوية. مضيفاً أن الشراكة الجديدة ستركز على تطوير الشركات الواعدة وقيد الشركات في عدة قطاعات مثل التعدين والنفط والغاز والعقارات والتكنولوجيا والصناعات الزراعية والخدمات الاستهلاكية والتجارية.