تنتهي، الخميس، الدورة التدريبية الأولى التي نُظمت تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري، لرفع قدرات المتخصصين في دول حوض النيل في مجال النقل النهري، وذلك ضمن أنشطة مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي يتم تمويله من بنك التنمية الأفريقي.
وشارك في الدورة 18 متدربًا من مصر ودول حوض النيل، وقال المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، في تصريح له، الأربعاء، إن مشروع الربط الملاحي يُعتبر أحد المشروعات الإقليمية التي تقوم برعايتها سكرتارية المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بـ«نيباد»، وتقوم مصر بريادة هذا المشروع برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة كافة دول حوض النيل، حسب بيان الوزارة، الأربعاء.
وأشار «بهاء الدين» إلى أن الممر الملاحي يسعى إلى ربط دول حوض النيل بممر ملاحي يدعم حركة التجارة البينية والسياحة، ويعمل على توفير فرص العمل، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة في الاتصال بالبحار والموانئ العالمية، مضيفًا أن رؤية المشروع تتمثل في «قارة واحدة- نهر واحد- مستقبل مشترك»، وشعار المشروع هو «أفريقيا بدون حدود».
ولفت إلى أن بنك التنمية الأفريقي يقوم بتمويل المرحلة الأولى لدراسة المشروع بمبلغ 650 ألف دولار، مشيرًا إلى أن مصر قامت من قبل بتمويل وإعداد دراسة ما قبل الجدوى للمشروع.