نشرة «المصري اليوم»: «النواب» يوافق على التعديل الوزاري.. وتحرير 13 مختطفاً في ليبيا

كتب: بوابة الاخبار الثلاثاء 14-02-2017 21:30

سلطت نشرة «المصري اليوم»، المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، الضوء على عدة قضايا أبرزها موافقة مجلس النواب على التعديل الوزاري الجديد، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.

وضم التغيير 9 حقائب وزارية: الدكتور عبدالمنعم البنا وزيراً للزراعة، المستشار عمر مروان، وزيراً لشؤون مجلس النواب، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور على مصليحى وزيراً للتموين، والدكتور هشام الشريف وزيراً للتنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد عبدالغفار وزيراً للتعليم العالى، والدكتور طارق شوقى وزيراً للتربية والتعليم والتعليم الفنى، والمهندس هشام عرفات وزيراً للنقل.

في شأن آخر، قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، في كلمة أمام مجلس الجامعة العربية، إن العالم يعيش حربا عالمية ثالثة مجزأة، وإن الفكر الصهيونى نجح في تحويل الحرب الصهيونية- العربية إلى حرب عربية- عربية. وأضاف أن ميثاق الجامعة لو تم احترامه لتجنبت الأمة كثيراً من الويلات والحروب. من جانبه، طالب أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة، العالم بدعم لبنان بعد احتوائه موجات اللاجئين من سوريا والعراق.

فيما عقد الأزهر الشريف الاجتماع التشاورى حول مبادرة تعزيز القيم والأخلاق في المجتمع المصرى، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، قال الطيب إن المبادرة هي تجسيد لفكرة مشتركة مع البابا تواضروس، والتى تهدف للاستقرار والقيم، وأشار إلى أن اجتماع اليوم ينطلق بروح الفريق، لوضع استراتيجية لها، فيما طالب البابا تواضروس الدولة بخضوع المتقدمين لكلية التربية لمعايير خاصة ورعاية بالغة بعد القبول.

في الشأن العسكري، قال العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، إن القوات المسلحة تمكنت، بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبى، من الإفراج عن ثلاثة عشر مصريًا، كانوا مختطفين لدى إحدى العصابات الإجرامية المسلحة بمنطقة أجدابيا الليبية، وتم الاتصال بذويهم وإنهاء إجراءات ترحيلهم وعودتهم للبلاد. وتوجهت القوات المسلحة بالشكر للقيادة العامة للجيش الليبى على التعاون المثمر والبناء في إنهاء أزمة المختطفين المصريين.

في الشأن الخارجي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية إن النظام السورى شن هجمات بأسلحة كيميائية في حلب، خلال الأسابيع الأخيرة من المعركة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم أطفال. في سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم المبعوث الأممى، إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، توجيه دعوات محادثات السلام السورية إلى الأطراف المعنية.

ويلتقى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في قمة ينتظر أن تسفر عن توقيع عدد من اتفاقات التعاون العسكرى والسياسى والاقتصادى بين البلدين، فيما توجه أردوغان بسلسلة من التغريدات إلى العالم الإسلامى، داعياً إلى التضامن في مواجهة منظمات تعتبرها أنقرة إرهابية. في سياق متصل، يتوجه الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى سلطنة عُمان والكويت لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين.