فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على نائب الرئيس الفنزويلي طارق العيسمي، ومساعد له فيما يتعلق بتهريب المخدرات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها فرضت العقوبات على العيسمي بموجب قانون مكافحة المخدرات في الخارج. وذكرت في بيان أنها استهدفت مساعدا له يدعى سامارك لوبيز بيلو لتقديمه مساعدة مادية أو دعما ماليا أو خدمات لمساندة أنشطة العيسمي.
وعلاوة على ذلك فرض مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية أيضا عقوبات على 13 شركة يملكها لوبيز بيلو أو يسيطر عليها هو أو أطراف أخرى تشكل شبكة دولية تمتد عبر جزر العذراء البريطانية وبنما وبريطانيا والولايات المتحدة وفنزويلا.
وقال مسؤول كبير بالحكومة الأمريكية في مؤتمر صحفي عبر الهاتف طالبا عدم الكشف عن اسمه إن العيسمي امتلك جزئيا أو أشرف على شحنات مخدرات تزن أكثر من 1000 كيلوجرام من فنزويلا في عدة مرات بما في ذلك شحنات من المكسيك وإلى الولايات المتحدة.
ووصف مسؤولون أمريكيون لوبيز بيلو بأنه «رجل واجهة رئيسي» يستخدمه العيسمي لغسل إيرادات المخدرات وشراء أصول.
ولم ترد الحكومة الفنزويلية على الفور على طلب للتعليق. وكثيرا ما يتهم الرئيس نيكولاس مادورو المسؤولين الأمريكيين بتشويه حكومته.
ونفى مسؤولون أمريكيون أن تكون الإجراءات التي اتخذت يوم الاثنين لها أي علاقة بالدور السياسي البارز للعيسمي.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن العقوبات نتيجة لسنوات من التحقيقات الطويلة في تهريب المخدرات.
ونشأ العيسمي- الذي تقول وسائل إعلام محلية إنه من أصل سوري ولبناني- فقيرا في منطقة ميريدا بجبال الانديز ثم درس القانون وعلم الجريمة. وكان مشرعا وحاكما لولاية عن الحزب الاشتراكي الحاكم قبل اختياره نائبا للرئيس الشهر الماضي.