أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أن لقاءه مع مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، تركز حول العلاقات الجزائرية الفرنسية، وعلى وجه الخصوص ذات الصلة بخبرة الجزائر في مجال مكافحة التطرف.
وقال عيسى- في تصريح عقب اللقاء مساء أمس- إن الخبرة التي تتمتع بها الجزائر في مجال مكافحة التطرف هي ايجابية ويمكن أن تساعد أوروبا عموما وفرنسا على وجه الخصوص في مجال مكافحة هذه الظاهرة.
من جانبه، أوضح ماكرون أنه تقاسم مع المسؤول الجزائري: «أفكارا مشتركة حول الطريقة المثلى لتنظيم القضايا المتعلقة بالإسلام في فرنسا»، موضحا أن المحادثات قد شملت أيضا سبل مكافحة التطرف والطريقة المثلى لمواجهته.
وأضاف: «نرغب في فرنسا في بناء علاقة هادئة وجديدة في القرن الـ 21 بين الجمهورية الفرنسية والإسلام من خلال محاربة جميع الأحكام المسبقة والخلط، وفي الوقت ذاته أن نجعل من ذلك مطلبا مشتركا وهو مطلب مهم بالنظر للوجود القوي للجزائريين بفرنسا».